الاثنين، أكتوبر 03، 2011

أدركت الشمس القمر الإدراك الأكبر يامعشر المعرضين عن الذكر.. عنِ اتِّباع المهدي المنتظر الناصر لمحمد صلي الله عليه وآله وسلم

الإمام ناصر محمد اليماني
06-19-2011 04:14 am


أدركت الشمس القمر الإدراك الأكبر يامعشر المعرضين عن الذكر.. عنِ اتِّباع المهدي المنتظر الناصر لمحمد صلي الله عليه وآله وسلم

بسم الله الواحد القهار الذي خلق الجان من مارج من نار، وخلق الإنسان من صلصال كالفخار، ليعبدوا الله العزيز الغفار وحده لا شريك له، الذي يُدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار.. والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله إلى البشر بالقرآن ذي الذكر، وآله الأطهار وجميع أنصار الله في كُل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر.. وأنا المهدي المنتظر، جئتكم أنا وكوكب سقر على قدر، فاتقوا الله يامعشر البشر واعلموا أن الشمس أدركت القمر بسبب دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكُبَر.

فالفرار الفرار إلى الله الواحد القهار من قبل أن يسبق الليلُ النهار، بسبب ما تسمونه بالكوكب العاشر، وهو كوكب سقر، كوكب النار التي وعد الله بها المُعرضين عن الذكر. واعلموا أن مرورها الأقرب هو شرطٌ من أشراط الساعة الكُبرى، وقد أتاكم الله من لدُنه ذكرى، فهل من مدكر؟

وأنا المهدي المنتظر، ناصر محمد آتاني الله البيان الحق للذكر، لنحذر البشر أنهم في عصر أشراط الساعة الكُبَر، ونُعلِّمهم أنَّ الشمس أدركتِ القمر في أول الشهر فَولِدَ الهلال من قبل الكسوف، فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال.
فلا أتغنى لكم بالشعر، ولا مُبالغ بغير الحق بالنثر، وأقسمُ بالله العظيم رب السموات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميم بالحق، قسمَ المهدي المنتظر، وما كان قسم كافرٍ ولا فاجر، أن الشمس أدركتِ القمر فولد الهلال من قبل الكسوف، فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في غرة رجب ليلة الخميس، وتبين لكم الحق ليلة اكتمال البدر ليلة النصف من شهر رجب..

فاتقوا الله يا أولي الألباب وصدقوا بالبيان الحق للكتاب من قبل مجيئ كوكب العذاب وتوبوا إلى الله العزيز التواب جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون.. إنا لله وإنا إليه لراجعون.. فكم أنذرتكم مراراً وتكراراً، وناديت يامعشر البشر لقد أدركت الشمس القمر في غرة الشهر القمري. وتالله لا أدري ما خطبكم لا تصدقوا بأمري! فما خطبكم وماذا دهاكم؟

ولربما يود عُلماء المُسلمين وعامتهم أن يقاطعوني جميعاً بلسان واحدٍ فيقولون:
يامن يزعم أنه المهدي المنتظر لقد علمنا أنك في كثير من الشهور تُعلن للبشر أنها أدركت الشمس القمر، وتقول فروا إلى الله الواحد القهار، واتبعوا الذكر من قبل أن يسبق الليل النهار، ولسوف نفتيك لماذا لم يصدقك إلا قليلاً وهم الذين لا يعقلون في نظرنا، وأما نحن العقلاء فلن نصدقك يامن يزعم أنه المهدي المنتظر. فكيف نصدقك ونكذب بفتوى الله الواحد القهار في محكم الذكر في قول الله تعالى:
(( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ))
صدق الله العظيم

ومن ثم يردُّ عليكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول:
بل أنتم الذين لا تعقلون.. فهل كذبتم باليوم الآخر؟ وهل كذبتم بأشراط الساعة الكبرى؟ وإلى متى تعتقدون أن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر فتتقدمه في أول الشهر؟ وإلى متى تعتقدون أن الليل لا ينبغي له أن يسبق النهار فيتقدمه بسبب طلوع الشمس من مغربها؟ فهل جعلتم الحياة الدُنيا لا نهاية لها أبداً؟ وهل كفرتم بأشراط الساعة الكبرى؟ أفلا تعقلون؟

ويا أُولوا الألباب الذين يزعمون أنهم هم أولوا الألباب ،وهم كادوا أن يكونون من أشر الدواب الذين لا يعقلون.. وإنما الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر منذ أن خلق الله السموات والأرض، ولا ينبغي لليل أن يتقدم النهار منذ أن خلق الله السموات والأرض، وذلك حتى يعلم البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبر.
إذاً أدركت الشمس القمر في أول الشهر حتى يفروا إلى الله الواحد القهار من قبل أن يسبق الليل النهار، بسبب طلوع الشمس من مغربها، فيصير الشرق غرباً والغرب شرقاً. أفلا تتقون؟
وإنكم لتعلمون أن طلوع الشمس من مغربها هو أحد أشراط الساعة الكبرى قبل يوم القيامة أفلا تعقلون؟ فما خطبكم لا تفقهون قولاً ولا تهتدون سبيلاً؟ ومن أصدق من الله قيلاً الذي أقسم لكم بآية الإدراك للشمس إذا تلاها القمر وهي تتقدمه في أول الشهر تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا(3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ))
صدق الله العظيم
فأما قول الله تعالى : (( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ))   صدق الله العظيم فذلك قسمٌ بأحد أشراط الساعة الكُبرى، وهو أن تدرك الشمس القمر فيتلوها في أول الشهر. وأما قوله تعالى :
(( وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ))
ويقصد ميقات الإدراك إذا حدث في ميقات الفجر، فتشهدوا هلال الشهر الجديد في جهة الشرق ثم يغيب شرقاً. بمعنى أن الشمس إلى الشرق منه في تلك اللحظات، وذلك حين يكون ميقات الإدراك عند الفجر. وأما قول الله تعالى : (( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا )) صدق الله العظيم وذلك حين يكون حدث الإدراك في جهة الغرب، فيغرب القمر قبل غروب الشمس والشمس لم تغرب بعد، كونها إلى الشرق منه، برغم أن القمر قد أكمل دورته حول نفسه، ودخل هلال الشهر الجديد، ولكنه في حالةِ إدراكٍ في غُرة الشهر الذي تُدرك فيه الشمس القمر.


ولربما يود أن يقاطعني أحد أنصارُ المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فيقول: يا إمام ناصر محمد.. إني أحد أنصارك والحمدُ لله فهمت وعلمت كافة البيانات الحق للذكر التي كتبها المهدي المنتظر إلا بيان الإدراك فلم أعلم كيف تدرك الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالٌ، وأراك أحياناً تعلن برؤية أهلة المُستحيل وأحياناً أخرى تعلن بالإدراك الأكبر، ولربما آية الإدراك الأكبر أسهل فهماً على عقولنا أفلا تبين لنا عن كيفية الإدراك الأكبر، علنا نعلم ذلك علم اليقين لا شك ولا ريب كيف أدركت الشمس القمر؟ ويا حبذا لو تركز على تفصيل آية الإدراك التي جاءت على لسان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرؤيا الحق فقال لك ما يلي ] ياأيها المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله بالقرآن العظيم أنذر البشر أنهم في عصر أشراط الساعة الكُبرى، فأنذرهم أن الشمس أدركت القمر، فَولِدَ الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما حدث في غرة شهر رجب لعامكم هذا في شهركُم هذا[  انتهت الرؤيا بالحق. وقد علمنا أن الرؤيا تتكلم عن آية الإدراك التي حدثت في غرة رجب لعام 1432 في عامنا هذا في شهرنا هذا شهر رجب، فزدنا على ذلك تفصيلاً. فهل يوجد توضيح أكبر وضوحاً وبينةً لكافة البشر، كونها شرط من أشراط الساعة الكُبر؟ فلا بد أن تكون واضحة للبشر جميعاً.

ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر.. وأقول:
يامعشر الأنصار وياكافة الضيوف الوافدين في طاولة الحوار.. عليكم أن تعلموا علم اليقين أن ليلة اكتمال البدر هي ليلة الخامس عشر من الشهر ليلة إكتمال البدر، ويعلمُ بذلك كافة البشر عربيهم وعجميهم أن ليلة اكتمال البدر هي ليلة النصف من الشهر ليلة الخامس عشر من الشهر، وأن في تلك اليلة يكتمل بدر التمام في كافة الأشهر ولا يختلف على ذلك إثنين لا عربي ولا عجمي.

وبما أنكم لم تفقهوا بيان إنتفاخ الأهلة في أول الشهور ذات الإدراك فسوف نبسط عليكم الأمر ونقول يامعشر البشر جميعاً:
أقسمُ بالله الواحد القهار أنكم إذا وجدتم أن البدر اكتمل بعد مضي ثلاثة عشر ليلة من الشهر حسب أول مشاهدة لهلال الشهر من قبل طائفة من البشر، ومن ثم تجدون أن القمر صار بدراً في ليلة الرابع عشر قبل ليلة الخامس عشر، أنها حقاً قد أدركت الشمس القمر في أول الشهر والناس في غفلة مُعرضون.. كما حدث في شهر جمادى الآخر لعام 1432 فشاهدتم أن البدر اكتمل ليلة النصف لجمادى الآخر ليلة الثلاثاء، فهذا يعني أن غرة شهر جمادى الآخر الأولى لعام 1432هي أصلاً ليلة الثلاثاء، ولكن هلال جمادى الآخر كان في حالة الإدراك، والشمس تتقدمة شرقاً برغم ميلاده. وتبين لكم ذلك ليلة اكتمال البدر لشهر جمادى الآخر أن ليلة النصف هي ليلة الثلاثاء وهذا يعني أن غرة جمادى الآخر هي الثلاثاء، وأن 29 من شهر جمادى الآخر هو الثلاثاء، وأن الأربعاء ثلاثون جمادى الآخر، وأن الخميس لا شك ولا ريب هو غرة رجب لعام 1432.
ومن ثم تبين لكم ليلة اكتمال البدر لشهر رجب، وأن القمر البدر اكتمل ليلة الخميس ليلة النصف من شهر رجب، والدليل الأكبر على أن الخميس هو ليلة النصف لشهر رجب هو أنهُ حدث الخسوف للقمر ليلة الخميس، وهذا يعني قطعاً أن ليلة غرة رجب قد حدثت فعلاً ليلة الخميس، ولذلك اكتمل البدر ليلة الخميس.
وعُلماء الفلك يعلمون علم اليقين أنه لا خسوف للقمر إلا في ليلة النصف من الشهر إلا الذين تأخذهم العزة بالإثم من بعدما تبين لهم الحق من ربهم أن الشمس حقاً أدركت القمر فأعرضوا وقالوا بل القمر يخسف في ليالي الإبدار ليلة الرابع عشر أو ليلة الخامس عشر.

ومن ثم يردُ عليهم المهدي المنتظر وأقول اتقوا الله الواحدُ القهار من قبل أن يسبق الليل النهار، فيعذبكم الله عذاباً نكراً، بل الخسوف منذ أن خلق السموات والأرض لا ينبغي له أن يحدث إلا ليلة اكتمال البدر ليلة النصف من الشهر، فلماذا المغالطة؟
فهل أنتم من شياطين البشر الذين إن يرون سبيل الحق لا يتخذونه سبيلاً من الذين تأخذهم العزة بالإثم؟ ولكن كتيباتكم من قبل دخول البشر في عصر أشراط الساعة الكبر تقول لا خسوف للقمر إلا في ليلة اكتمال البدر ليلة النصف من الشهر ليلة الخامس عشر فمن يُجركم من عذاب الله الواحد القهار؟

وأشهدُ الله الواحد القهار شهادة الحق اليقين.. شهادة أحاسب بها بين يدي الله رب العالمين.. أن ليلة اكتمال البدر لشهر رمضان لعامكم هذا عام 1432 سوف تكون ليلة الأحد برغم أنكم سوف تصومون الإثنين، ولكن الشمس كذلك سوف تدرك القمر في هلال رمضان لعام 1432 وسوف يتبين حقيقة الإدراك ليلة النصف من شهر رمضان ليلة اكتمال البدر، ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت يظهر لكم القمرُ البدرُ ليلة الأحد وتصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
]  يوم صومكم يوم نحركم[
صدق عليه الصلاة والسلام.
وعليه فلا بد أن يكون يوم النحر لعامكم هذا في يوم الأحد العاشر من ذي الحجة لعام 1432، كون غرة رمضان الحقيقية هي الأحد لا شك ولا ريب ليلةٌ تدرك الشمس القمر.

وها نحن نخاطبكم بليلة البدر كونها آية ظاهرة وباهرة لكل البشر تفتيهم عن ليلة غرة الشهر، كون ليلة اكتمال البدر هي ذاتها توافق ليلة غرة الشهر، وبما أن غرة رمضان لعام 1432 سوف تكون ليلة الأحد ولذلك سوف تكون ليلة اكتمال البدر، كذلك سوف يوافق ليلة الأحد برغم أن صيامكم الإثنين والأدلة القطعية على هذا البيان الحق كما يلي:

الأول.. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله :]  من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين [ صدق عليه الصلاة والسلام. وذلك كون الشمس أدركت القمر في منزلته الأولى.

والدليل القطعي الآخر ليلة اكتمال البدر سوف تجدونها ليلة الأحد، ليلة النصف من شهر رمضان لعامكم هذا، ولن أجادلكم برؤية أهلة المستحيل بل بليلة النصف من الشهر كون ليلة النصف آيةٌ ظاهرةٌ وباهرةٌ لكل البشر سينظرون للقمر البدر يكتمل ليلة الأحد مما يدل قطعاً أن ليلة غرة صيام رمضان كانت الأحد لا شك ولا ريب..

والبرهان الثالث يوم النحر لا ينبغي له أن يكون إلا بيوم الأحد اليوم العاشر من ذي الحجة لعام 1432 تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  ]يوم صومكم يوم نحركم.[
بمعنى أن يوم النحر يوافق ذات اليوم الذي كانت فيه غرة رمضان الأولى في كل عام. ولا أدري ما يحدث لكم في رمضان 1432 !! وأقول ما أمر الله رسوله أن يقول:
(( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ))
صدق الله العظيم

وإني أرى آيات الإدراك الكُبرى تترى الواحدة تلو الأُخرى... لعلها تُحدِثُ لكم ذكراً.....
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.. اللهم اغفر لإخواني المُسلمين فإنهم لا يعلمون أني المهدي المنتظر الحق من ربهم..
إنا لله وإنا إليه لراجعون.. وسلامٌ على المُرسلين.. والحمدُ لله رب العالمين.

أخو المُسلمين الذليل على المؤمنين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.



الإمام ناصر محمد اليماني
06-17-2011 01:40 AM


أدركت الشمس القمر، نظراً لولادة الهلال من قبل الكسوف، واجتمعت به الشمس وقد هو هلال.. فهل من مدكر؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله النبي الأمي الأمين وآله وصحبه الطيبين الطاهرين والتابعين الحق إلى يوم الدين..

من الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد إلى جميع عُلماء المُسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وإلى جميع المُسلمين والناس أجمعين السلام على من اتَّبع الهدى أما بعد..

لقد رأيت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة الخميس ليلة خسوف القمر لشهر رجب لعام 1432 وكانت الرؤيا من بعد صلاة الفجر فقال لي محمد رسول الله في الرؤيا الحق ما يلي:
]  ياأيها المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله بالقرآن العظيم أنذر البشر أنهم في عصر أشراط الساعة الكُبرى، فأنذرهم أن الشمس أدركت القمر، فَولِدَ الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما حدث في غرة شهر رجب لعامكم هذا في شهركُم هذا [
انتهت الرؤيا بالحق.

وأَشهدُ لله أن الله لن يحاسبكم على تصديق هذه الرؤيا حتى تجدوا أنها الحق على الواقع الحقيقي لا شك ولا ريب. ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام لطالما أنذركم المهدي المنتظر بالبيان الحق للذكر وقلت لكم مراراً وتكراراً: يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال فهل من مدكر؟ ولكن لا حياة لمن تنادي.
وإنما جاءت الرؤيا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذات الخبر للتأكيد والتأييد لعلكم تعقلون ان تبين لكم أن ناصر محمد اليماني حقاً لم يفتري الرؤيا عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذباً.

ولربما يود أحد عُلماء المُسلمين وعامتهم أن يقاطعوني جميعاً فيقولون: يا ناصر محمد اليماني وما يدرينا أنك حقاً لم تفتري عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الرؤيا؟ فكيف لنا أن نعلم علم اليقين أن الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف، فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في غرة رجب حسب منازل الأهلة الشرعية ليلة الخميس لعامنا هذا 1432 لشهرنا هذا شهر رجب المبارك حسب فتواك؟ فإذا كنت من الصادقين فأقم علينا الحجة بالحق على الواقع الحقيقي إن كنت من الصادقين؟

ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم والناس أجمعين: إنكم لتعلمون أن السنة القمرية تتكون من إثني عشر شهر والسؤال الذي يطرح نفسه أليس من هلال رجب لعام 1431 إلى هلال رجب لعام 1432 إثني عشر شهراً قمرياً؟
وبما أنكم تعلمون أن السنة القمرية عدد أيامها بالضبط (354) يوم فتعالوا لنبحث سوياً عن حقيقة هذه الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فأجيبوني متى ثبتت أول مشاهدة لهلال رجب للعام الماضي 1431 للهجرة؟ والجواب نتركة على لسان طائفة من علمائكم الذين شهدوا رؤية هلال رجب لعام 1431 في مصر فأعلنوا لكم بما يلي:

< أعلنت دار الإفتاء أن الأحد الموافق الثالث عشر من يونيو لعام 2010 هو أول أيام شهر رجب لعام 1431 هجرية. وذكر بيان صدر عن دار الإفتاء أنه قد تحقق لدينا شرعاً من نتائج هذه الرؤية الشرعية ثبوت رؤية هلال رجب بالعين المجردة، وقد وافق ذلك الحساب الفلكى الذى بين أن القمر قد نزل تحت الأفق بعد غروب الشمس بمدد يمكن معها رؤيته. وقدمت دار الإفتاء بهذه المناسبة الكريمة خالص التهنئة للرئيس محمد حسنى مبارك، متمنية له دوام الصحة والعافية. كما تقدمت بخالص التهنئة للشعب المصرى الكريم ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها وللمسلمين كافة فى كل مكان، داعين الله أن يعيد على مصر وعليهم جميعاً هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركات >
المصدر:
  http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=137492  100fm6.com

ومن ثم تحسبون من ليلة الأحد غرة شهر رجب لعام 1431 إثني عشر شهر قمري بمعنى أنكم تحسبون سنة قمرية كاملة عدد أيامها (354) يوم، وسوف تجدونها تنتهي بعد غروب شمس الأربعاء نهاية جماد الآخرة لعام 1432، ومن ثم يتبين لكم أن غرة رجب هو يوم الخميس الذي حدث فيه الكسوف الشمسي، وشهد الكسوف بعض دول العالمين في يوم الخميس، برغم أن يوم الخميس هو غرة شهر رجب لعام 1432.
ومن ثم أكد الله لكم بالبرهان المبين فحدث خسوف القمر النذير مرة أخرى ليلة الخميس ولم ينقضي من شهر رجب إلا ثلاثة عشر يوماً، وبرغم أن هذه الليلة التي صدر فيها بياني هذا هي ليلة النصف ليلة الجمعة حسب علمكم، ولكنكم تعلمون أن الخسوف حدث ليلة الخميس مما يؤكد أن ليلة الجمعة هذه هي ليلة السادس عشر من شهر رجب، وأن ليلة الخميس كانت ليلة الخامس عشر. فهل فهمتم الخبر وأن الشمس حقاً أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال في أول الشهر؟

فهذا يعني أن البشر جميعاً لم يشاهدوا إلا هلال الليلة الثانية لشهر رجب بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، فشاهدوه منتفخاً كونه هلالُ الليلةِ الثانية لشهر رجب ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
] مِن اقْتِرابِ السَّاعَةِ انتِفَاخُ الأهِلَّةِ [
صدق عليه الصلاة والسلام

ألا وإن سبب انتفاخه كون أول مشاهدة لهلال الشهر هو المنزلة الثانية، وفي ذلك سر انتفاخ الأهلة. وعلى سبيل المثال فهل شاهد أحدٌ من البشر هلال شهر رجب لعام 1432 بعد غروب شمس الاربعاء ؟ والجواب كلا، لا ينبغي لأحدٍ أن يشاهد هلال شهر رجب لعام 1432 بعد غروب شمس الاربعاء . بسبب أن الشمس أدركت القمر فاجتمعت به وقد هو هلال في ليلة الخميس . ثم تجاوزها شرقاً ثم تبين لكم هلال شهر رجب منتفخاً بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة كونه هلال الليلة الثانية. وقد تبين لكم أن ليلة الخميس هي حقاً ليلة غرة شهر رجب لعام 1432 لا شك ولا ريب.. كونكم وجدتم أن خسوف القمر خلال شهر رجب حدث في ليلة الخميس وأنتم تعلمون أن الخسوف القمري لا يحدث إلا في ليلة اكتمال البدر ليلة النصف من الشهر.

فهل فقهتم الخبر وكيف أن الشمس أدركت القمر؟ فاتقوا الله واتبعوا الذكر من قبل أن يسبق الليل النهار بطلوع الشمس من مغربها، بسبب مرور كوكب العذاب سقر، وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر نيبيرو. أفلا تتقون؟

اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.. وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

مفتي العالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق