الخميس، أكتوبر 06، 2011

((وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته))

08-20-2010 06:50 am #1

((وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته))


الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
====================
من الإمام المهدي إلى الشيخ الكريم أحمد عيسى إبراهيم المُحترم ونعم الرجل لو يتبع الحق
====================================

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عبادالله الصالحين في كُل زمان ومكان إلى يومالدين

أما بعد فما يلي إقتباس من بيان الشيخ أحمد إبراهيم بما يلي باللون الأحمر :

ولن تقوم للمسلمين قائمة حتى يعودوا لكتاب الله ويستنبطوا شرعه وأحكامه منه لا من غيره ويرمون كل هذه الكتب الصفراء المنحرفة في مزبلة التاريخ

ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني ويقول بارك الله فيك وذلك ما يدعوكم إليه الإمام المهدي هو الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وبرغم انك تُشابه في دعوتك لدعوة ناصر محمد اليماني إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وأراك ياشيخ أحمد تعتقد أنك الإمام المهدي ومن ثم تقول الم يقل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يواطئ إسمه إسمي) وأنا اسمي أحمد وهذه حقيقة امرك وما تريد قوله ولكن يوجد فرق بينيك وبين ناصر محمد اليماني شاسع وأمداً بعيداً فوالله لا ارى فرق بينك وبين الذين فسروا كتاب الله برأيهم إجتهاداً منهم ولا نقول فيهم إلا خيراً وغفر الله لهم وأدخلهم برحمته في عباده الصالحين ويا أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم لا تزعل من الإمام المهدي كونه لا يُداري في الحق شيئاً واراك تشتم الذين فسروا القرآن إجتهاداً منهم فتلوم عليهم ولكني أراك تفعل كما يفعلون فتقوم بتفسير القرآن برأيك إجتهاداً منك أخي الكريم فتذكر قول الله تعالى "

(( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ))صدق الله العظيم

ويا اخي الكريم لا ينبغي للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يُجاملك او يجامل أين من عُلماء الامة على حساب الدين وأعوذُ بالله أن اكون من الجاهيلين وأفتي بالحق أن الله قد حرم على عُلماء الأمة أن يقولوا على الله ماليس لهم به علم من الله بسلطان مبين من الرحمن كون ذلك من أمر الشيطان .

(( إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ))صدق الله العظيم

ولن تجد ناصر محمد اليماني يعيب على الذين يقولون على الله مالا يعلمون ومن ثم يقول على الله مالا يعلم بل تجدني آتيك بالبرهان لبيان قول الله تعالى بآية اخرى من ذات القرآن وذلك لأني اعلمُ أن كتاب الله تنزل فيه قرآن وبيانه في آيات مُتفرقات بمعنى أن كتاب الله القرآن العظيم مُفصل وجعل الله تفصيله فيه لتحتكموا إليه فيما كنتم فيه تختلفون في الدين وقال الله تعالى:

((إنِ الحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الحَقَّ وهُوَ خَيْرُ الفَاصِلِينَ))

وتصديقاً لقول الله تعالى{ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)}

وقال الله تعالى( وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( 52 ) )

وقال الله تعالى( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ)صدق الله العظيم

فماهي الآيات المُحكمات وهُن البينات للعالم والجاهل لا يعرض عنها إلا من في قلبه زيغ عن الحق .

وقال الله تعالى( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ)صدق الله العظيم

وذلك ما يدعوكم ألإمام المهدي إلى الإحتكام إلى آيات الكتاب البينات لعالم الأمة وجاهلها لكل ذي لسان عربي مبين حتى أستطيع أن أطهر السنة النبوية تطهيراً من الأحاديث المكذوبة عن النبي عليه الصلاة والسلام ولن آتيكم بما ينفي الحديث الباطل الموضوع إلا بآية في قلب وذات الموضوع فتجدوا أن بين ذلك الحديث المُفترى وبين تلك الآية المُحكمة إختلافاً كثيراً جُملة وتفصيلاً ولكن الإمام المهدي لا ينبغي لهُ أن يُنكر الأحاديث الحق في السنة النبوية لأني إذا أنكرتها فقد أنكرت القرآن العظيم فلن تجدني أُفرق بين كتاب الله وسنة رسوله الحق شيئاً بل درجة إيماني بالحديث الحق عن النبي عليه الصلاة والسلام كدرجة إيماني بالقرآن العظيم بالضبط وتالله لو أجتمع يقين كافة عُلماء الحديث لما كان كمثل يقين ناصر محمد اليماني بالآحاديث الحق في السنة النبوية ولن يستطيع أي عالم أن يجزم ويقسم بالله العظيم أن الحديث الفلاني نطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل سوف يقول اللهُ اعلم إنما ورد عن أُناس ثقات ثبت صلاحهم ولا نزكي على الله أحد ولا نضن فيهم الكذب على النبي ولكننا لا نستطيع أن نُجزم ونقسم على أي حديث أنه نطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ناصر محمد اليماني سوف تجده يجزم ويقسم بالله العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم ان الحديث الفلاني نطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسوآل الذي يطرح نفسه هو لماذا يجزم الإمام ناصر محمد اليماني على الحديث الحق في السنة النبوية والجواب وذلك لأني لا أعتمد في صحة الحديث عن الثقات مهما كانت ثقتي بهم فأنا لا أعرفهم وربي بهم عليم ولا أقول فيهم إلا خيراً ولكني أخذ الحديث الوارد فأعرضه على مُحكم كتاب الله فإذا تعارض هذا الحديث مع آية مُحكمة بينة فكيف اكفر بها واتبع الحديث السني الذي جاء مُخالف لمحكم كتاب الله وأعوذُ بالله أن اكون من الذين قال الله عنهم:

(وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ)صدق الله العظيم

ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم بارك الله فيك فلا تُنكر السنة النبوية الحق وذلك لأن الآحاديث الحق في السنة النبوية هي كذلك من عند الله ولا ينطق عن الهوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل هي آحاديث تزيد القرآن بيان وتوضيح تصديقاً لقول الله تعالى :

( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )صدق الله العظيم

وإنما تجد ناصر محمد اليماني يُعلن الكفر بحديث ما في السنة النبوية كوني أعلمُ علم اليقين أن ذلك الحديث في السنة مُفترى جاء من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم وسبب يقيني في ذلك الحديث المُفترى هو لأني أعرضته على محكم كتاب الله فوجدت أن بينه وبين آية محكمة في القرآن العظيم إختلافاً كثيراً ومن ثم علمت أن ذلك الحديث في السنة النبوية لم ينطق به الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام ومن ثم أعلن الكُفر بذلك الحديث المُفترى فأفركه بنعل قدمي كوني أعلمُ علم اليقين انه حديث تلقاه شياطين البشر المُفترون من الشيطان الأكبر إبليس ليضلوكم عن سواء السبيل ولن تعلمون ذلك حتى تُطبقون الناموس في الكتاب لكشف الآحاديث المكذوبة عن النبي وما كان منها من عند غير الله فحتماً تجدوا بينه وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً بل مُتعاكس تماماً تصديقاًً لقول الله تعالى :

( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) )صدق الله العظيم

ولسوف اضرب لكم على ذلك مثال في حديث ورواية مُتضادات في السنة النبوية أحدهم حق والآخرى باطل مُفترى وهم :

  1- وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال : (تعلموا أن الله يشفّع المؤمنين يوم القيامة بعضهم في بعض)


  2- وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) : (إن في أمتي رجلاً ليدخلن الله الجنة بشفاعته أكثر من بني تميم)

3- وروى البيهقي في الاعتقاد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : (أنا أول شفيع يوم القيامة)

الحديث الرابع: (يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته)
أخرجه: أبو داود في سننه (1/567) والبيهقي في سننه الكبرى (9/164) وابن حبان في صحيحة (10/517) وصحيح الجامع الصغير للألباني (8093)

الحديث الخامس: (يعذب الله قوماً... ثم يخرجهم بشفاعة محمد) فقد رواه البخاري (7/203) بمعناه من حديث عمران بن حصين عن النبي (ص) قال: (يخرج قوم من النار بشفاعة محمد(ص) فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين).

الحديث السادس حديث جابر أن النبي(ص) قال: (... وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر). رواه الطبراني في (الأوسط 1/61) والدارمي (1/27) وابن أبي عاصم في كتاب (السنة ص356) 794) وصححه الألباني.


ومن ثم ناتي لعرض هذه الآحاديث على مُحكم القرآن العظيم فهل فعلاً هي الحق من عند الله ورسوله الذي لا ينطق بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآنا لعظيم ومن ثم نجد حُكم الله مُنتظرنا في الكتاب على علم من الله وقال الله تعالى:

{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}صدق الله العظيم

(ولذلك جمع النبي –عليه الصلاة والسلام- أقاربه من بني هاشم، وقال: "يا بني هاشم، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، -عم رسول الله- اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية بنت عبد المطلب –عمة الرسول- اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد، اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً. يا بني هاشم، لا يأتيني الناس يوم القيامة بالأعمال، وتأتوني بالأنساب، من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فانظر يا حبيبي في الله فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم كيف أن حديث الله المحفوظ من التحريف وكذلك الحديث الحق في السنة النبوية لا يختلفان شيئاً بل هُن نور على نور وبهذه الطريقة يستطيع الإمام المهدي أن يُغربل سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يعيدكم إلى منهاج النبوة الآولى الذي كان عليه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذين معه قلباً وقالباً فلا ترمي كُتب الآحاديث في الزبالة فاتقي الله فلا يزال فيها من الحق شيئاً وأكثر ما فيها مُفترى ما أنزل الله به من سُلطان بل خذ ما فيها من الحق وما خالف لمحكم كتاب الله فاقذف به في المزبلة بين القمامة لأن ما خالف لمحكم كتاب الله هو حديث شيطان رجيم وما كان حديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين . وأما حين ترون ناصر محمد اليمان يتجنب كثيراً من الجدال بالآحاديث من السنة النبوية فسوف آتيهم برواية أو حديث حق واحد ومن ثم ياتوني بألف حديث يناقض الحديث الحق ومن ثم أجعل لهم علي سلطان بسُلطان الشيطان المُفترى ولذلك أدعو كافة علماء الدين الذين فرقوا دينهم شيعاً إلى الإحتكام حصرياً إلى كتاب الله القرآن العظيبم ولكن ناصر محمد اليماني يقول إنتبهو يا معشر عُلماء الأمة فلربما ناصر محمد اليماني من المهديين الذين يظهرون في عصر الحوار من قبل الظهور للمهدي المنتظر الحق فلربما ناصر محمد اليماني منهم وبقي لكم كيف تعلمون هل ناصر محمد اليماني هو من المهديين الذين وسوست لهم مسوس الشياطين أن يقولون على الله مالا يعلمون أم أنه الإمام المهدي المنتظر خليفة الله المصطفى بالحق والجواب تجدوه في فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام المهدي ناصر محمد اليماني :

((وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته)) إذاً ياقوم يلزم هذه الرؤيا برهان من الله على الواقع الحقيقي فيزيدني ربي عليكم بسطة في علم الكتاب حتى يصدق عبده الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي كون الرؤيا تخص صاحبها ولا يبني عليها حكم شرعي للامة ولكن إذا أصدقني ربي الرؤيا الحق على الواقع الحقيقي فقد اصبحت برهان ملموس بالحق لا شك ولا ريب وذلك لأنكم لا تنتظرون مهدي منتظر ياتيكم بكتاب جديد من بعد خاتم النببيين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل رجل من الصالحين يزيده الله عليكم بسطة في علم القرآن العظيم حتى يكون قادراً أن يستنبط لكم حُكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين فيجمع شمل المُسلمين الذين فرقوا دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ومن ثم يوحد صفهم ويجمع فرقتهم فيجعلهم والناس أجمعين أمةً واحدة على صراطاً مُستقيم ولم يحدث قط في الكتاب أن ابتعث الله رسول فهدى الله به العالم بأسره فجعلهم أمةً واحدة على صراطاً مستقيم بل لا يزالون مُختلفين في عصر بعث كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى :

((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ))صدق الله العظيم
وفي هذه الآية يجدُ الباحثين عن الحق في الذكر الخبر عن بعث المهدي المنتظر الذي يهدي الله به أهل الأرض جميعاً فيجعل الناس امةً واحدة على صراطاً مستقيم إلى ما يشاء الله ولسوف نقوم ببيانها مرة أخرى مُتحدياً أي عالم أن ياتي ببيان لهذه الآية هو خير من بيان ناصر محمد اليماني وأحسنُ تأويلا
وإلى البيان الحق :
((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً)) وتجدوا ما يقصد الله من قوله هذا في موضع آخر في قوله تعالى ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا))

ومن ثم نأتي لبيان قول الله تعالى (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) بمعنى أنه لن يتحقق هداهم في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين بل لا يزالون مختلفين من عصر بعث اول رسول إلى خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله إلى الناس اجمعين عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين فلا يزالون مُختلفين ولم يتحقق الهدى الشامل تصديقاً لقول الله تعالى :
((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ)﴾
وقال الله تعالى(﴿ فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ )﴾صدق الله العظيم

وهنى تبين لكم المقصود من قول الله تعالى (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)

وتبين لكم أنه يقصد في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين ولم يتحقق الهدى الشامل للعالمين وبقي الإمام المهدي الذي يعُلم الناس حقيقة إسم الله الأعظم الذي يوجد فيه سر الهدف من خلقهم وهو المقصود بقول الله تعالى (( إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ))
ولم يقصد الله سبحانه أنه خلقهم من اجل الإمام المهدي لأن الشيطان قد يوسوس لبعض انصاري الذي عجز عن فتنته عن إتباع ناصر محمد اليماني ومن ثم يوسوس له الشيطان ليضله بطريقة آخرى وهي المبالغة في شان ناصر محمد اليماني حتى يدخله في الشرك بالله فيجعله يزعم أن الله لم يخلق البشر إلا من اجل المهدي المنتظر ومن ثم ياتي بقول الله تعالى (( إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )) فيقنعهم الشيطان بهذا البرهان ولكنه تأويل بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل البيان الحق لقول الله تعالى :

(( إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )) وهو أن المهدي المنتظر حقق الهدف الحق من خلقهم فدعاهم إلى عبادة النعيم الأعظم من نعيم الجنة وهو أن يعبدوا نعيم رضوان الله ربهم عليهم فذلك هو النعيم الاكبر من نعيم الجنة المادي تصديقاً لقول الله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))صدق الله العظيم
وبقي البيان لقول الله تعالى ( إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ) فما المقصود (( إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ )) وافتيكم بالحق أن المقصود ان الله هدى الناس رحمة بالمهدي المنتظر الذي حرم على نفسه جنة النعيم حتى يحقق لهُ الله النعيم الأعظم منها فيكون الله راضي في نفسه وليس مُتحسر على عباده وذلك لان الإمام المهدي يعبد رضوان الله في نفسه كغاية وليس كوسيلة بمعنى انه لا يعبد رضوان الله كوسيلة ليدخله جنته ويقيه من ناره لأن الذي يتخذ رضوان الله وسيلة سوف يكتفي أن الله رضي عنه فأدخله جنته ووقاه من ناره إذاً أتخذ رضوان الله وسيلة لكي يقيه الله من ناره فيدخله جنته ولكن الإمام المهدي أتخذ رضوان الله غاية ولذلك لن يرضى بأي شئ كان حتى يكون ربه قد رضي في نفسه ولكن هذه الغاية حتماً سيحول بينه وبين تحقيقها جمع الذين ظلموا أنفسهم فما اصعب ذلك الهدف لولا أن الله سيحققه بحوله وقوته وفي ذلك السر من خلقهم أن يعبدوا رضوان ربهم عليهم فهو نعيم أكبر من نعيم الجنة ولذلك خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى :

((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ))صدق الله العظيم

بمعنى أن الهدف من خلق عباده قد جعله الله في نفسه وهو ان يعبدوا رضوان ربهم عليهم فهل فهمتم الخبر وسر المهدي المنتظر الذين تجهلون قدره ولا تحيطون بسره فما بالكم بمن جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وسلمُ تسليماً فهاهو بينكم ولعنتُ الله على ناصر محمد اليماني إذا لم يكن هو المهدي المنتظر المُصطفى من رب العالمين فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فأرجو من ربي أن يغفر له ويهديه إلى الصراط المستقيم وليس رحمةً مني لم أدعو على من عصاني كلا وربي ولكني أشهدُ أن الله هو أرحم الراحمين وبسبب هذه الصفة في نفسه أجده يقول حين يهلك الذين ظلموا أنفسهم وكذبوا برسله :

{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ، إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (33)} صدق الله العظيم

ودائماً يتوقف هُنى الذين يعبدون النعيم الاعظم من أنصار الإمام المهدي قلباً وقالباً ومن ثم يُكرر في نفسه عدة مرات قول الله تعالى :
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31)}صدق الله العظيم

ومن ثم يقول حبيبي أنت ربي فكيف تُريدني أن أكون سعيد في جنة النعيم وقد علمت بمدى تحسرك على عبادك الذين ظلموا أنفسهم بل اريدك ربي أن تكون راضي في نفسك لا مُتحسر ولا حزين فإني أعبدُ رضوان نفسك ربي كغاية وليس كوسيلة ولكنه حال بيني وبين تحقيق هذه الغاية السامية العُظمى كثيراً من خلقك فما ذنبي يا إلهي ولذلك رحم الله الإمام المهدي فهدى الأمة من أجله كمرحلة أولى ثم يتمم له هدفه في الآخرة فيرضى فيتحقق الهدف تصديقاً لقول الله تعالى :

((وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى)) صدق الله العظيم
فهل تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى (وَيَرْضَى) والجواب وذلك لان الذي أذن الله لهُ أن يُخاطب ربه قال صواباً ولم يُحاج الله في عباده ويطلب من ربه الشفاعة لهم سُبحانه فهل هو أرحم بعباده من ربهم الله أرحم الراحمين سُبحانه بل أذن الله له لأنه يعلم أنه سوف يقول صواباً ويخاطب ربه أن يُحقق لهُ النعيم الأعظم من نعيم جنته إذاً العبد الذي أذن الله له أن يُخاطب ربه قد رضي لهُ قولاً لانه يعلم انه سوف يحاج ربه في نعيم رضوانه ولذلك أستثناء الله العبد الذي سوف يخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم فيرضى في نفسه ولذلك قال الله تعالى (( إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى )) صدق الله العظيم
وذلك هو سر الشفاعة مُتعلق بحقيقة إسم الله الأعظم ولان الناس لا يحيطون بحقيقة إسم الله الأعظم كانت الشفاعة سبب فتنتهم في الإشراك بربهم في كُل زمان ومكان فلا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مُشركون وقال الله تعالى
:
(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)صدق الله العظيم

فكن من الشاكرين يافضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم المُحترم إذ قدر الله خلقك في أمة المهدي المنتظر وكن من الشاكرين إذ جعلك الله تعثر على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور ولا تُنافس على منصب الإمام المهدي حُباً للمُلك بل الخلافة أمانة عُظمى في العنق فما اصعب حملها وأقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لولا أجبرني تحقيق هدفي على قبول أمانة الخلافة لما قبلتها ورفضتها كما رفضتها السماوات والأرض والجبال من قبل ان يحملها آدم وكان الإنسان ظلوماً جهولاً ولذلك جعل الله حُب المُلك في نفس آدم هو سبب فتنته حتى نزع الله منه الخلافة ولم يجبره إبليس أن يعصي أمر الله فيأكل من الشجرة حتى خالف امر ربه في قول الله تعالى: ((وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ))صدق الله العظيم
فلم يجبر إبليس آدم أن ياكل من الشجرة كرهاً وإنما قال :
{قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120)}

إذاً إن سبب فتنت آدم هو حُبه للملك كونه يجهل النعيم الأعظم منه
((وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى))

وكذلك أنت يا شيخ أحمد فلو يحقق لك الله أمنيتك فيجعلك أنت الإمام المهدي كذلك سيكون سبب فتنتك هو حبك للملك ولكن الخلافة الشاملة في الدنيا والآخرة لا يستحقها إلا العبد الذي يعبدُ رضوان ربه كغاية وليس كوسيلة لتحقيق الملك ولن يرضى بملكوت الآخرة والاولى مالم يحقق الله له النعيم الأعظم من ملكوت الآخرة والأولى فيرضى في نفسه تعالى ثم يؤتيه الله ملكوت الآخرة والأولى تصديقاً لقول الله تعالى :
(أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24)فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25)وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26)) صدق الله العظيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .

خليفة الله عبد النعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
=============================================================
08-21-2010 05:41 am #2
الإمام ناصر محمد اليماني

المهدي المنتظر
============

قال الله تعالى (‏فَمَن اتَّبَعَ هُداىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلا يَشقَى‏}‏ )

بسم الله الرحمن الرحيم وسلام ُ على المُر سلين والحمدُ لله رب العالمين)

السلام عليكم أحبتي الانصار السابقين الاخيار السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

ويافضيلة الشيخ احمد عيسى بارك الله فيك وغفر لك فلعلك لم تفقه المقصود من قول الإمام ناصر محمد اليماني أنهُ لو يكفر بحديث حق نطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا يعني أن كفر باحد آيات الكتاب كون كتاب الله وسنة رسوله ينطقان بمنطق واحد بالفتوى الحق من الله ورسوله وإنما يأتي الحديث الحق ليزيد آية في الكتاب بيان وتوضيح وأضرب لك على ذلك مثل في قول الله تعالى:

{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}صدق الله العظيم

(ولذلك جمع النبي –عليه الصلاة والسلام- أقاربه من بني هاشم، وقال: "يا بني هاشم، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، -عم رسول الله- اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية بنت عبد المطلب –عمة الرسول- اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد، اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً. يا بني هاشم، لا يأتيني الناس يوم القيامة بالأعمال، وتأتوني بالأنساب، من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فإذا أنكر الإمام المهدي تلك الرواية الحق أنه لم ينطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا يعني أني انكر قول الله تعالى{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}صدق الله العظيم
ولذلك تجد إيمان ناصر محمد اليماني بالحديث الحق الذي نطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يساوي إيماني بكتاب الله القرآن العظيم وما ينبغي للإمام المهدي ان يكون من الذين يفرقون بين قول الله تعالى وقول رسوله كمثل الذين يتبعون من القرآن ما وافق الحديث النبوي لديهم حتى إذا جاء حديث نبوي مُخالف لآية محكمة في كتاب الله ومن ثم ينبذون تلك الآية وراء ظهورهم ويقولون لا يعلمُ تأويله إلا الله مهما كانت مُحكمة واضحة بينه في محكم الكتاب فاولئك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض برغم انهم لم يكفروا بتلك الآية المُخالفة للحديث بل أتخذوا بين ذلك سبيلاً فامنوا بها ولم يتبعوها كونها مخالفة لحديث نبوي ورد عن النبي أولئك قال الله عنهم في محكم كتابه :
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)صدق الله العظيم

وسبب فتوى الله بكفر هم كونهم أتبعوا قول ورد عن النبي وهو مُخالف لقول الله المحكم في محكم كتابه فأولئك فرقوا بين الله وقول رسوله فكيف يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول مُخالف لقول الله تعالى في محكم كتابه فذلك هو التفريق بين الله ورسوله وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض أولئك هم الذين يتبعون من القرآن فقط ما وافق للحديث النبوي الذي بين ايدهم وحين يأتي الحديث مُخالف لآية محكمة في الكتاب فيذرون قول الله ويتبعوا الحديث المُخالف لقول الله في محكم كتابه أولئك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وما دام الحديث النبوي جاء مخالف لقول الله في محكم كتابه فلم يقله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل من آحاديث الشيطان إبليس تلقوه منه طائفة بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر بآحاديث في السنة لم يقلها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أفتاكم الله عن مكرهم في قول الله تعالى "
((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ))صدق الله العظيم

وبما أنهم يقولون آحاديث لم يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحتماً سيجعلوه مُخالف لقول الله في محكم كتابه فتجدوا بين قول الله وقولهم إختلافاً كثيراً جُملةً وتفصيلاً في مُحكم كتاب الله إذا الذين سوف يتبعوها بحُجة أنها وردت عن النبي فقد أتبعوا آحاديث الشيطان الرجيم فاضلوهم شياطين البشر عن الصراط المستقيم حتى ردوهم من بعد إيمانهم كافرين وذلك لانهم أتبعوا أحاديث مزورة عن فريق من المؤمنين يظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر وقال الله تعالى :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ))صدق الله العظيم

وهذا ما حدث للشيعة والسنة وجميع الذين أتبعوا الآحاديث التي تأتي مُخالفة لقول الله في محكم كتابه ويحسبون أنهم مهتدون أولئك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض إلا من رحم ربي وسبق أن ضربنا لكم على ذلك مثل في آحاديث وردة عن النبي مُخالفة لمُحكم كتاب الله ويحسبون أنهم مهتدون كمثل جميع آحاديث الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود ومنها :

1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة - إن شاء الله - من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا ) رواه مسلم ، ولا شك أن من زنى أو سرق أو شرب الخمر لم يشرك بالله فهو ممن تناله الشفاعة إن شاء الله .

2 - حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي ) رواه الترمذي وأبو داود .

3_ حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون ما خيرني ربي الليلة، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم ) رواه ابن ماجة وصححه الألباني .


4_وأخرج البيهقي في سننه عن ابن مسعود قال : يعذب الله قوماً من أهل الإيمان ثم يخرجهم بشفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم)

5_وأن الشهيد يشفع كذلك للمؤمنين، فان علي (عليه السلام) وأولاده يشفعون بما شاء الله ، فانهم شهداء فضلاً عن كونهم أفضل المؤمنين وعليٌ أمير المؤمنين ، هذا إذا أردنا الاستدلال بروايات أهل السنة على شفاعة أهل البيت (عليه السلام) ، أما روايات الشيعة فهي أكثر من أن تحصى تؤكد نفس المعنى تماماً .

ومن ثم يرد الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول يامعشر الشيعة والسنة والجماعة أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض وذلك لأن هذه الأحاديث لم يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وردت إليكم من عندالشيطان الرجيم مُخالفة لقول الله في محكم كتابه ومُخالفة للآحاديث الحق التي نطق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن فتوى الشفاعة :

قال الله تعالى (﴿وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون﴾)
وقال الله تعالى (﴿الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش(13) ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون﴾)
وقال الله تعالى (﴿واتقوا يوما لا تُجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل(1) ولا هم ينصرون﴾)
وقال الله تعالى (﴿ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة(3) ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون﴾)
وقال الله تعالى (﴿وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل(7) نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون﴾)
وقال الله تعالى (﴿وأنذرهم يوم الآزفة(16) إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع﴾)
وقال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا))
وقال الله تعالى ((لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ))صدق الله العظيم
(ولذلك جمع النبي –عليه الصلاة والسلام- أقاربه من بني هاشم، وقال: "يا بني هاشم، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، -عم رسول الله- اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية بنت عبد المطلب –عمة الرسول- اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد، اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً. يا بني هاشم، لا يأتيني الناس يوم القيامة بالأعمال، وتأتوني بالأنساب، من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أفلا ترون يامعشر الذين يتبعون آحاديث وردت عن النبي مُخالفة لقول الله في مُحكم كتابه ومُخالفة لحديث محمد رسول الله الحق في السنة النبوية انكم لستم على كتاب الله وسنة رسوله الحق بل أستمسكتم بآحاديث من عند غير الله مُفتريات مُخالفات لآيات الكتاب المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وتحسبون انكم على شئ ولستم على شئ حتى تكفروا بما خالف لمحكم كتاب الله في الآيات البينات وقال الله تعالى :
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ))صدق الله العظيم

ويا أحمد عيسى إبراهيم ما كان للحق أن يتبع أهواءكم جميعاً فما كان للإمام المهدي الحق من ربكم أن يفرق بين الله ورسوله بل مُتبع لحديث الله المحفوظ من التحريف وحديث رسوله في السنة النبوية الحق لان منطقهم واحد لا يختلفان في شئ وأما الذين يفرقون بين قول الله ورسوله فتجدهم يتبعون قول لرسوله مُختلف عن قول الله في محكم كتابه برغم أنهم لا يكفرون بالقرآن العظيم ولكنهم لا يتبعون من القرآن إلا ما وافق لقول رسوله في الآحاديث النبوية ولكن حين ياتي حديث يقال انه ورد عن النبي وآل بيته وهو مُخالف لبعض قول الله في محكم كتابه فتجدوهم ينبذوا قول الله تعالى وراء ظهورهم ويتبعوا الحديث المُخالف عن النبي وهو لم يقوله أولئك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ومثلهم كمثل اليهود كونهم أتبعوا ملتهم وقال الله عنهم في محكم كتابه :
((إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا))صدق الله العظيم

ولكن الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم لن تجدوه مثل علماءكم الصُم البكم الذين لا يعقلون الذين يتبعون قول عن رسوله وهو مُخالف لقول الله تعالى في محكم كتابه ولا يتبعون من الكتاب إلا ما وافق لما لديهم في علم الحديث وكأن الأحاديث هي المرجع لكتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف وهم يعلمون أنه العكس تماماً أن القرآن هو المحفوظ من التحريف ويعلمون ان آحاديث السنة ليست محفوظة من التحريف فكيف تجعلون الآحاديث هي المرجع لحديث الله المحفوظ في القرآن العظيم أفلا تتقون فما خطبك لا تفقه قولاً يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم فكيف تريدني أكفر بجميع آحاديث البيان في السنة النبوية الحق وتالله لو كفرت بحديث حق ورد عن النبي اني قد كفرت باحد آيات الكتاب كونه ياتي ليزيدها بيان وتوضيح للامة وأعوذُ بالله أن اكون من الجاهلوين ولكني أكفر بجميع الآحاديث النبوية التي تاتي مُخالفه لقول الله في محكم كتابه كوني اعلم علم اليقين انها جاءت من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان الرجيم إبليس على لسان أولياءه الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر فيزفون عن النبي غير الذي يقول تصديقاً لقول الله تعالى :
((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ))صدق الله العظيم

وإنما الآحاديث تأتي لتزيد القرآن بيان كما يعلم جبريل عليه الصلاة والسلام محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى :
((فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19))صدق الله العظيم
وإنما يعلمه جبريل عليه الصلاة والسلام بيانه من ذات القرآن ثم يعبر الرسول عن البيان بآحاديث ولم يامره الله أن يأتي ببرهانها من القرآن كون القرآن تنزل عليه عليه الصلاة والسلام وأما غير محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر جبري عليه أن ياتي لبرهان البيان من ذات القرآن إن كان اصطفاه الله للناس إمام ليهديهم إلى الصراط المستقيم فعليه أن يطبق الناموس في الكتاب لكشف الآحاديث المكذوبة عن النبي وما كان منها من عند غير الله فحتماً يجدُ بين قول الله في محكم كتابه وقول رسوله في سنة البيان إخلتافاً كثيرً وتضادا كون الحق والباطل نقيضان لا يتفقان في القول أبداً وبما أن آحاديث البيان مما علم جبريل بيانه لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك قال الله تعالى :
((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا))صدق الله العظيم

فانظر لقول الله تعالى (وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)صدق الله العظيم

إذاً أحاديث البيان في السنة النبوية الحق هي كذلك مما علم جبريل عليه الصلاة والسلام من البيان لرسول عليه الصلاة والسلام وآله تصديقاً لقول الله تعالى (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)صدق الله العظيم

وليس إن البيان وحي جديد كلا وربي بل هو من ذات القرآن يعلمه جبريل عليه الصلاة والسلام ومن ثم ينطق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للناس بالمعنى المقصود والمراد من قول الله دون زيادة أو نُقصان ولم يكن مُكلف أن ياتي بالبرهان من ذات القرآن كونه تنزل عليه بل مُكلف أن يستنبط البرهان لحقيقة الحديث الحق أأئمة الأمة حتي يطهروا آحاديث البيان الحق من آحاديث الشيطان الموضوعة بينها والزيادة المُدرجة في الحديث الحق حتى يعيدوكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم بارك لله فيك وهداك إلى الصراط المستقيم سواء تتوقع انك قد تكون الإمام المهدي أم لم يخطر على بالك فالله يعلمُ بما في نفسك ولكنك مُصر على علمك وكانك مُكلف من الله أن تعيد الأمة إلى منهاج النبوة الآولى وتعيب على العُلماء كونهم يعلمون الناس الدين إجتهاداً منهم برأيهم ويقولون على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فيحسبون أنهم مصيبون وهم غير موقنين أن ما يقولون هو الحق من ربهم ولذلك تجدهم يقولون من بعد فتواهم ( إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان) ويا سُبحان ربي فكيف يقولون على الله مالا يعلمون أنه الحق من ربهم فل يفرضوا أن ما قالوه هو الشيطان أليس سوف يضلون أمتهم جيل بعد جيل وتالله يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم أن لا فرق بينك وبين عُلماء الأمة شيئاً كونك كذلك تنطق ببيان القرآن برأيك إجتهاداً منك من عند نفسك وليس لديك البرهان المبين أنه الحق من ربك بل من عند نفسك إجتهاداً منك ومثلك كمثل غيرك من علماء الأمة وإنما الفرق بينك وبينهم أنك موقن برايك أنه الحق لا شك ولا ريب وأما علماء الأمة فيقولون

((إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان)) ولكنها لا تبرئ ذمتهم بهذا القول أبداً ويا رجل ليس الإمام المهدي كمثلك ولا كمثل الذين يدعون المهدية بغير الحق تجدوهم وكانهم واثقون من قولهم ويتحدوا علماء الامة أنهم لقادرون أن يلجموهم بسلطان العلم من الله حتى إذا تدبرتم بيانه فإذا هو أضل سبيلاً من عُلماء الأمة بل سلطان العلم الذي يتحدى به هو من عند نفسه وسُرعان ما يلجمة أدنى علماء الأمة علماً كونه أضل سبيلاً منهم إلا أن يكون المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فلكل دعوى برهان فيلزمه الهيمنة بسلطان العلم المُلجم لكافة علُماء الأمة حتى يقفوا حائرين فمنهم من يقول أنه مجدد للدين ومنهم من يقول بل أضنه المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ومنهم من يقول بل مثله كمثل المهديين الذين يدعو المهدية في كل زمان ومكان ومنهم من يقول بل هو مدسوس ليغير علينا ديننا الذي وجدنا عليه سلفنا الصالح من آباءنا ومنهم من لم يوقن بالحق ويخشى أن يكون ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر ومنهم آسلم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ومنهم من آمن ان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ومنهم من ايقن ان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر لا شك ولا ريب وصدق وبايع أولئك صفوة البشرية وخير البرية الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وأما الآخرين فلا يزالون في ريبهم يترددون حتى يرون العذاب الأليم في الدُخان المبين ومن ثم يقولون :
(رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)صدق الله العظيم

فلم يؤمنوا بالإمام المهدي إلا مع الكافرين بالقرآن العظيم من قبل من كافة العالمين يوم يجعل الله بآية العذاب الناس أمةً واحدة يتبعون كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لكتاب الله القرآن العظيم ولكن بعد ماذا بعد ما أبيض الشعر وبلغت القلوب الحناجر ألم ندعوكم إلى إتباع كتاب الله والقرآن العظيم والكفر بما خالفة وأنتم سالمون فلما تنتظرون لآية العذاب الأليم حتى تقوقنون أفلا تعقلون أفلا أدلكم كيف تعلمون أن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر الذي لهُ تنتظرون وتالله لا تعلمون أنه الحق من ربكم حتى تكونوا من الذين لا يحكمون من قبل أن يستمعون القول ومن ثم يتبعون احسنه إن تبين لهم أنه الحق من رب العالمين وأولئك بشرهم الله بالهدى في عصر بعث الأنبياء وعصر بعث المهدي المنتظر فلم يهتدي إلى الحق إلا الذين لم يحكمون من قبل أن يستمعون القول بل أستمعوا القول أولاً حتى إذا تبين لهم انه الحق من ربهم ومن ثم يتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله إلى الحق في عصر بعث الأنبياء وفي عصر بعث المهدي المنتظر تصديقاً لقول الله تعالى:
(فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٨) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (١٩)صدق الله العظيم

وأما الذين يسألهم احدالسائلين فيقول له يا شيخ أنه يوجد شخص في الانترنت العالمية يدعى ناصر محمد اليماني يزعم أنه المهدي المنتظر ويحاج الناس بالقرآن ويدعوهم إلى الإحتكام إليه ولهُ مآت البيانات ومن ثم يقول له فضيلة الشيخ فاحذر ياهذا ان تتبع هذا المدعو ناصر محمد اليماني فإنه كذاب أشر وليس المهدي المنتظر ومن ثم يقول السائل مقتنع بالفتوى الباطل إذا لم يكن من أولوا الالباب وأما أولوا الألباب فسوف يقول يافضيلة الشيخ تذكر قول الله تعالى:
(فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٨) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (١٩)صدق الله العظيم

فليس من المنطق في شئ أن تحكم على ناصر محمد اليماني انهُ كذاب أشر وليس المهدي المنتظر من قبل أن تسمع بيانه للذكر المحفوظ من التحريف فما رأيك أن آتيك بشئ من بيانه حتى تنظر هل ينطق بالباطل ومن ثم يقول له الشيخ يا ايها السائل عن ناصر محمد اليماني هل هو من الضالين فأخبرني من شيوخه وعلى يد من تعلم تفسير القرآن فإذا كان السائل من اولوا الألباب فسيقول يافضيلة الشيخ فهل المهدي المنتظر يبتعثه الله حكم بين مشايخ العلم المُختلفون في الدين فيوحد شمل المُسلمين من بعد تفرقهم إلى شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ومن ثم يقول الشيخ اللهم نعم ومن ثم يقول السائل إذاً بالله عليك فكيف تريدون أن يبعث الله الإمام المهدي ليحكم بين عُلماء الامة بعد أن تتلمذ على أيديهم فهو لم يقنعهم بالعلم الذي تلقاه من شيخه كون شيخه لم يستطع ان يقنع علماء الأمة بعلمه من قبله فكيف إذاً يستطيع أن يقنعهم هذا الإمام المهدي الذي يتعلم على يد الشيوخ فحتماً ليس لديه من العلم إلا ما علمه الشيوخ الذي تتلمذ على أيديهم إذاً فكيف يستطيع أن يقنع كافة علماء الأمة فيما كانوا فيه يختلفون إذاً لأستطاع ذلك الشيخ الذي تتلمذ على يده كونه هو الذي علم الإمام المهدي علمه الذي سيحكم به بين المختلفين في الدين ومن ثم يلجم الشيخ بالحق وقد يقول فضيلة الشيخ إني مُستعجل ورائي عمل أو يقول تالله لقد اضلك ناصر محمد اليماني عن الصراط المستقيم وأراك مقتنع بعلمه فإنك لمن الجاهلين ثم ينصرف أولوا الألباب وهم يقولون في أنفسهم بل إنكم أنتم الجاهلون يامن تحكمون من قبل أن تسمعون فلستم ممن هداهم الله إلى الصراط المُستقيم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه :

(فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٨) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (١٩)صدق الله العظيم

وخلاصة هذا البيان أقول يا عُلماء الامة الذين فرقوا دينهم شيعاً وأحزاباً ليس دعوة ناصر محمد اليماني إلى الإحتكام إلى كتاب الله بدعة فتذكروا قول الله تعالى :
((إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا))صدق الله العظيم

ولم يكن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مبتدعاً بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله بل كذلك كافة الأنبياء من قبله وذلك لأن الله يبعث النبي الجديد بعد أن يتفرقوا أتباع النبي الذين من قبله فيفرقوا دينهم شيعاً ثم يبعث الله لهم نبي جديد يدعوهم إلى الإحتكام إلى كتاب الله المُنزل عليه تصديقاً لقول الله تعالى :
((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))صدق الله العظيم

فتذكروا قول الله تعالى ( وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ )

ومن ثم يأتي النبي الجديد حكم بين المختلفين في الدين من أتباع النبي الذي من قبله فيدعوهم إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى :
((فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))صدق الله العظيم
فانظروا للذين هداهم الله إلى الحق فتجدوهم هم المؤمنين الذين أستجابوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم وقال الله تعالى (فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)صدق الله العظيم
لا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال الله تعالى {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }

ونصيحتي إلى فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم وكافة عُلماء الامة وكافة البااحثين عن الحق من الناس أجمعين هو أن ينيبوا إلى ربهم فيقولوا
 
(( سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))

اللهم إنك قلت وقولك الحق ((وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ))

وقلت وقولك الحق ((مَنْ يَّهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً))

وقلت وقولك الحق ((وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ))صدق الله العظيم

اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر الحق من لدنك فإنه حتماً سيكون علينا حسرةً وندامة كُبرى لو كذبناه ولم نتبعه اللهم لا تجعله حسرةً علينا إن كان هو المهدي المنتظر الحق من لدنك اللهم فجعل لنا فرقاناً فهب لنا من لدنك نوراً نبصر به الحق من عندك ونُميزبه الباطل المُفترى اللهم إن عبدك في ذمتك كون الهدى هداك اللهم أرني الحق حقاً وبصرني به وجعلني من الموقنين به والتابعين للحق من لدنك حتى لا تجعلني من المُعذبين الخاسرين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً اللهم عبدك إليك أناب راجيك الهدى إلى الحق برحمتك يا أرحم الراحمين إنك قلت وقولك الحق :
( قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيم
فمن قال ذلك وهو مُخلصاً فلن يجعل الله لهُ الحجة على ربه يوم القيامة فحتماً سيهديه إلى الحق فلو لم يهديه إلى الحق لقال يارب إنك قلت وقولك لحق (وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
ألم أنيب إليك وأنا في الدُنيا أن تهدي قلبي إلى الحق ولذلك لن يجعل الله الحجة لعبده على ربه وكان حقاً على الله أن يهدي قلب عبده الباحث عن سبيل الحق إلى ربه تصديقاً لقول الله تعالى :

((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))صدق الله العظيم

ويا إخواني عُلماء الأمة لا تفرحوا بما بين ايدكم من العلم فتستغنوا به عن إستجابة دعوة الإحتكام إلى كتاب الله فما يدريكم لعلكم مُستمسكين بباطل وأنتم لا تعلمون وتحسبون أنكم مهتدون وكذلك اهلك الله الذين من قبلكم كانوا يفرحون بما بين ايدهم من العلم ويأبوا الإستجابة للإحتكام إلى كتاب الله بين المُختلفين في الدين وقال الله تعالى :
((فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون))صدق الله العظيم
كمثل أهل الكتاب الذين دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فاعرضوا وفرحوا بما عندهم من العلم ويروه هو الحق بل هو باطل مُفترى من مكر الشيطان الرجيم وقال الله تعالى :
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ))صدق الله العظيم
ولكن الذين استجابوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم من أهل الكتاب أولئك هداهم الله إلى الصراطا لمُستقيم وقال الله تعالى :
((وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)) وقال الله تعالى :
((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ))
صدق الله العظيم
وياقوم إن الإختلاف للمُسلمين الذين صدقوا انبياءهم لا يحدث إلا بعد حين من بعث نبي الله إليهم بسبب مكر الشياطين تنفيذاً لما وعدكم به ((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)) صدق الله العظيم

فوالله ما ترككم على منهاج النبوة الأولى يامعشر المُسلمين بل شمر هو وألياءه منذ أمداً بعيد ليصدوكم عن إتباع الحق من ربكم حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين وتحسبون انكم مهتدون وانتم لستم على شئ ما دُمتم اعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنستنبط لكم حُكم الله منه فيما كنتم فيه تختلفون في الدين وإنا لصادقون فإذا لم أستطع أن استنبط لكم منه حُكم الله فيما كنتم فيه تختلفون في الدين فلستُ الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم فلكل دعوى برهان فسرعان ما تكشفون كذب ناصر محمد اليماني إذ لم يكن من الصادقين فلن يؤيده الله بالبرهان المبين يستنبطه لكم من محكم الكتاب فتذكروا يا ألوا الألباب إن كنتم تعقلون وإن أبيتم فحتماً ستقولون :

((لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10))صدق الله العظيم

ويا إخواني المُسلمين وتالله أني أخاف عليكم عذاب يوم عقيم ترونه قبل يوم القيامة يشمل كافة قُرى البشر مُسلمهم والكافر كون قُرى البشر قد مُلئت جوراً وظلماً قرى المُسلمين وقرى الكافرين ولم يعد فرق بين المسلمين والكافرين بل لربما تعامل الكافرين فيما بينهم هو احسن من تعامل المُسلمين ولم يعد من الإسلام إلإ إسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ من التحريف بين ايديكم ومُلئت قُرى أهل الأرض جوراً وظلماً قُرى الكفار والمُسلمين ولذلك يحذر المهدي المنتظر كافة قرى البشر من عذاب ما يسمونه بالكوكب العاشر وإنا لصادقون تصديقاً لقول الله تعالى "
((وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا))
صدق الله العظيم
والسوآل الذي يطرح نفسه هو لماذا سوف يشمل قرى الكُفار والمسلمين والجواب كون الله أبتعث كتابه القرآن العظيم لكافة قُرى البشر ليتبعوه جميعاً فاتخذوه مهجوراً إلا ثُلة في الأولين وقليل من الآخرين على تخوف من المُسلمين ويخافون أن يتخطفهم المُسلمين كونهم أستجابوا لدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى إتباع كتاب الله القرآن العظيم والإحتكام إليه ولذلك يرون الذين استجابوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه والكفر بما خالفه أنهم مُبطلون أتباع ناصر محمد اليماني بسبب أن أنصار الإمام المهدي استجابوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله والكفر بما خالف لمحكمه ومن ثم يرونهم أنهم مبطلون بل وتأخذ الآخرين الدهشة فيقولون وكيف أقتنعتم أن ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم فقالوا تدبروا في بيانه للقرآن تدبر العقل والمُتفكر في منطق سلطان علمه وحتماً سترون انه الحق مثلما رأيناه فلا تعجبون ومن كذب جرب وسوف يرى أنه لا يقول على الله مالم يعلم وأنه احرص من كافة عُلماء الأمة على هُدى المُسلمين فأما الذين جربوا نصيحة الأنصار فأهتدوا مثلهم وأما الذين أستغنوا بما عندهم من العلم وهو مخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم ويحسبون أنهم مهتدون أولئك قوم لا يتفكرون فهم كالأنعام بل هم اضل سبيلاً فكيف يكون على الهُدى من خالف لفتوى ربه في محكم كتابه وما كانت حُجتهم إلا ان قالوا أن ناصر محمد اليماني كذاب اشر وليس المهدي المنتظر كونه يفتي انه المهدي المنتظر ويدعوا الناس إلى البيعة ولكننا عُلماء الأمة نعلم ان المهدي المنتظر لا يقول انهُ المهدي المنتظر كونه لا يعلمُ أنه هو المهدي المنتظر بل عُلماء الأمة يفتوه عن شانه أنه المهدي المنتظر خليفة الله على البشر وكأن لهم الخيرة من الأمر سُبحان ربي وتعالى علواً كبيراً ونستنبط لهم الحكم الحق من ربهم ونقول ياقوم لستم أنتم من يصطفي المهدي المنتظر في قدره المقدور في الكتاب المسطور فما يدريكم انهُ المهدي المنتظر فهل أنتم أعلم من الله سُبحانه أم إن الله وكلكم أن تصطفوا خليفته من دونه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وإليكم الجواب من الله مُباشرة من محكم الكتاب :
((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))صدق الله العظيم

وإنما افتاكم الشيطان أنكم أنتم من يختار خليفة الله من دونه (( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))

أن الله قد وكلكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه الذي سيجعله الله الإمام للمسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وسلم تسليماً كثيراً فهل ترون أن لكم الحق ان تصطفوا رُسل الله من دونه وكذلك خليفة الله الذي جعله الله الإمام للمسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام إنا يكون لكم الحق في إختياره أفلا تعقلون وتالله لو يلقي الإمام المهدي بسوآل إلى كافة عُلماء المُسلمين ويقول فهل تعتقدون أن الإمام طالوت عليه الصلاة والسلام هو أرفع درجة عند الله وأكبر شان من المهدي المنتظر خليفة الله في الارض لقلتم بلسان واحد بل الإمام المهدي هو حتماً أردفع درجة كونه خليفة الله على العالمين وكون الله قدر ان يتمم نوره على العالمين فيظهره على الدين كُله ببعث المهدي المنتظر الذي سيملئ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً ومن ثم يقول لكم ناصر محمد اليماني ومن أختار الإمام طالوت ليكون إمام للمُسلمين من بني إسرائيل ومعلوم جوابكم ستقولون قال الله تعالى :
((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))صدق الله العظيم
ومن ثم يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول إذاً فكيف أنكم تعتقدوا أن الله هو الذي أصطفى الإمام طالوت إمام للمُسلمين في بني إسرائيل وزاده بسطة في العلم على عُلماء بني إسرائيل ومن ثم تحقروا من شان الإمام المهدي المنتظر فتعتقدوا إنكم أنتم من سيعرفه ويختاره ويعرفه على شانه انه هو المهدي المنتظر شرط أن ينكر ومن ثم تجبرونه على البيعة كرهاً مالكم كيف تحكمون ياقوم قد أقترب العذاب وأنتم لا تزالون في ريبكم تترددون فما هو الحل لإنقاذكم وهُداكم إلى الصراط المستقيم فلن اتبع أهواءكم يامن تتبعون الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ولو يتبع الحق أهواءكم لما تحقق الهدى في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى :
((قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ))صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد فطاحلة علماء الأمة فيقول مهلاً مهلاً ياناصر محمد اليماني يامن تلوي أعناق الآيات بغير الحق لتجعلها لنفسك إنما تلك الآية تخص محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني ويقول ويا سبحان ربي فهل تنتظرون مهدي منتظرياتي متبع لأهواءكم وليس مُعتصم ببصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يرد عليكم الله بما امر به رسوله ومن أتبعه :
((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ))
صدق الله العظيم
فانظروا للمنطق الحق (( أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي )) فلما تحصروا بصيرة القرآن انه بصيرة لمحمد رسول الله وحده وليس لمن أتبعه كونهم لا يفقهون ما في القرآن ولا يعلموا مأأنزل الله فيه من الآيات البينات أفلا تتقون ثم يرد عليكم الله في محكم كتابه ويقول:
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ))صدق الله العظيم
وياقوم أجمعوا أمركم بينكم وتفكروا في حقيقة دعوة الإمام ناصر محمد اليماني كما يلي :

1_فهل ناصر محمد اليماني يدعوا إلى عبادة غير الله سُبحانه .

2_ وحتى ولو كان ناصر محمد اليماني يدعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له فهل يدعو إلى سبيل ربه على بصيرة من الله للعالمين .
3_ وحتى ولو ناصر محمد اليماني يحاج الناس بالقرآن العظيم فتدبروا فهل يأتي بتفسير للقرآن من عند نفسه إجتهاداً منه أم ياتي بالبيان الحق للقرآن يستنبطه من ذات القرآن بآيات بينات للعالم والجاهل
فإن تبين لكم انه ينطق بالحق ويهدي إلى الصراط المُستقيم فقد اقيمت عليكم الحُجة لو لم تتبعوا الدعوة إلى الله على بصيرة من الله ولربما يقاطعني احد مُفتين الديار الإسلامية فيقول وحتى ولو كنت رجل واسع العلم فكيف نتبعك لان الله زادك بسطة في العلم على كافة علماء الامة فليس هذا يعني أنك المهدي المنتظر ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول إذاً فكيف تعلمون المهدي المنتظر الحق من ربكم إذا جاء قدر بعثه المقدور في الكتاب المسطور فهل تنتظرونه ياتيكم بكتاب جديد من رب العالمين غير هذا القرآن ومعلوم جوابهم وسوف يقولون بل نعلم انه المهدي المنتظر بسبب خسف بالبيداء ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل تنتظرون أن تصدقوا بناصر محمد اليماني حتى يخسف الله بكم الأرض فكيف لا يصبكم العذاب وأنتم ظالمون بل ترونه سيصيب قوم آخرين ومن ثم تصدقون ولكن الله قال في محكم كتابه :
((وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))صدق الله العظيم

ونعم أن ظهور المهدي المنتظر سيكون بسبب حدوث آية عذاب أليم يشمل قرى المُسلمين والكُفار المُعرضون عن إتباع ذكر الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم رسالة الله الشاملة إلى كافة قرى البشر فاتخذوه مهجوراً وكأنه لم يكن بينهم شيئاً مذكوراً وصار له بين ايدهم أكثر من الف سنة فقد امهلهم الله كثيراً ولا يزالون يتخذونه مهجوراً مُسلمهم والكافر فاما المُسلمين فلم يتبعوا من القرآن إلا ماوافق لما لديهم من الاحاديث ولكن حين تأتي آية مخالفة لمحكم كتاب الله فينبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ويتبعون ما خالفة وجعلوا الآحاديث هي المرجع للقرآن فما خالف من الآحاديث لمحكم القرآن فلا يتبعوا القرآن بل يتبعوا الحديث المُخالف له فكيف أنهم يرون الحق باطل والباطل حق فكيف لا يعذبهم الله عذاب نُكر :
وياقوم إنما أطيل في بياناتي فأجهدُ نفسي بالحق لعلي أتمكن من إنقاذكم بالتصديق فإنه نباء عظيم أنتم عنه مُعرضون فوالله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أن كوكب العذاب في طريقة ليمر على الأرض من أطرافها لينقصها من الكفار بالذكر الذي أدعوكم إلى الإحتكام إليه وإتباعه فكيف تروني على ضلال أنا ومن أتبعني ألم يقول الله تعالى :
((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا)).
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا))صدق الله العظيم

فانظروا لقول الله تعالى ((فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا))صدق الله العظيم
فلما لا تريدوا أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ألا وإنما الإعتصام به هو إتباعه والكفر بما خالف لمحكمه سواء يكون في التورات أو في الإنجيل أو في السنة النبوية أم لم يفتيكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حبل الله الذي أمركم الله بالإعتصام به والكفر بما خالفهُ وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
((‏إن هذا القرآن سببه طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم‏))‏‏

وقال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا))صدق الله العظيم

((‏وَهَذا كِتابٌ أَنزَلنَاهُ مُبارَكٌ فاتَبِعُوهُ واتَّقوا لَعَلَّكُم تُرحَمَونَ‏))

((إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ))

قال الله تعالى ((‏فَمَن اتَّبَعَ هُداىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلا يَشقَى‏)) صدق الله العظيم

وقال الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42))

وقال الله تعالى ((وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا))

وقال الله تعالى ((بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ))

وقال الله تعالى ((إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ))

وقال الله تعالى ((قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ{15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{16}))

وقال الله تعالى ((وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ))صدق الله العظيم

وقال الله تعالى ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ))صدق الله العظيم

فما خطبكم مُعرضين عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه والكفر بما خالف لمحكمه كونه الكتاب الوحيد الذي عهد الله ليحفظه من التحريف والتزييف وياقوم وتالله لو يعذبكم الله أنها أكبر مصيبة لدى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى ولو كان ذلك نصر لي من ربي ولكن هدفي إنقاذكم ولا اريد أن يصبكم عذاب الله بل أقول (( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
==========================================================
08-22-2010 07:38 am #3

الإمام ناصر محمد اليماني

المهدي المنتظر
============

وما جادلك أحداً من القرآن إلا غلبته بالحق
========================

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين :
ويارجل إني أعلمُ انك لن تهتدي إلى الحق ابداً بسبب المس الشيطاني الذي يتخبطك الذي تصدق إلهامه في صدرك فتزعم أن الله هو الذي يُعلمك البيان الحق للقرآن برغم أن ناصر محمد اليماني لا يكفر بوحي التفهيم من الرب إلى القلب بعلوم الدين شرط أن يكون لوحي التفهيم سلطان مُبين تستنبطه من محكم الكتاب أما إذا لم يكن لوحي التفهيم سُلطان مبين في الكتاب فهو ليس وحي من الرحمن بل وسوست شيطان كما في صدر أحمد عيسى إبراهيم الذي يجادل في آيات الله بغير سلطان من الله فهو كمثل الذين قال الله عنهم في مُحكم كتابه:
{إنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(56)}صدق الله العظيم
أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ولكن الحوار معك كان لهُ فائدة كُبرى ولكن ليس لك بل لقوم آخرين من الباحثين عن الحق فقد يكون حوارك مع ناصر محمد اليماني سبب لهداهم كونهم علموا أن الفرق لعظيم بين بيانك للقُرآن بوسوست الشيطان وبيان ناصر محمد اليماني للقرآن من ذات القرآن فوجدوا أن الفرق لعظيم بين البيان الحق والبيان الباطل كالفرق بين الظُلمات والنور وبرغم أنك تدعوا إلى القرآن ولكنك تأوله على هواك أنت بغير سلطان من الله لبيانك لكتاب الله وذلك لأن الله قد جعل كتابه مفصلاً ولكنه وزع تفصيله هُنى وهناك لحكمة منه تعالى ولذلك ياتيكم ناصر محمد اليماني بتفصيل القرآن من ذات القرآن ولن نكفر بأحاديث سنة البيان لانها تأتي مُطابقة لآية في الكتاب وليس أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان كمثل احمد عيسى إبراهيم يقول على الله مالم يعلم حتى لا أعتمد آحاديثه عليه الصلاة والسلام و لن تجدني أكفر إلا بما خالف منها لمحكم كتاب الله القرآن العظيم تطبيقاً للناموس في الكتاب لكشف الآحاديث المدسوسة أن ما كان منها من عند غير الله فسوف نجدُ بينه وبين محكم الكتاب إختلافاً كثيراً إذاً الإمام المهدي لم ينكر آحاديث الباطل بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل نستنبط لكم ما يبطل الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولا ابالي برضوانكم شيئاً حتى أطهر سُنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تطهيراً من الآحاديث المكذوبة من عند غير الله ورسوله أم تريدني أن أفرق بين كتاب الله وآحاديث رسوله الحق التي لا تُخالف لمحكم الكتاب فلستُ من الجاهلين حتى ولو أنكم لا تجدوني أحاوركم من الآحاديث إلا قليلاً بنسبة 1% و وبنسبة 99% من القرآن وإنما لأني اعلم أن أحاديث الباطل المُفتراة هي الأكثر ولربما الجاهلون يجعلوا التمييز بين الحق والباطل هي كثرة الأحاديث ولذلك اتحدى بالحوار حصرياً من الكتاب ومن ثم يجدوا الباحثين عن الحق أن البيان الحق الذي ينطق به ناصر محمد اليماني قد جاء مُطابق لبيان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية الحق برغم أنه لا يخاطب من آحاديث السنة بل يحاج بالبيان الحق للقرآن فيستنبط سلطان البيان المبين من ذات القرآن ومن ثم نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحق وليس عندي غير ذلك فل تذهب إلى الجحيم يا أحمد عيسى إبراهيم لا خير فيك ولا في علمك ولا في من أتبعك وقد هدينا بالحوار معك قوماً آخرون وكذلك أزداد الانصار إيمان إلى إيمانهم لتطمئن قلوبهم أنهم على الحق المُبين وأنتهى الحوار بيني وبينك فدع الفرصة لغيرك من العالمين فقد آتيناك من وقتنا مالم تكن تسحق ولكننا ربحنا هُدى قوم آخرين بسبب الحوار وأزداد الأنصار إيمان ويقين ونأمر الحُسين إبن عمر بإغلاق هذا الموضوع وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .

خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

بل أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في التواطؤ بالحق

الإمام ناصر محمد اليماني
04-03-2009, 09:49 pm

بل أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في التواطؤ بالحق
---------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)

يامعشر المُختلفين في حقيقة التواطؤ أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في إختلافكم في شأن التواطؤ المقصود في حديث محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن إسم المهدي (يواطئ إسمه إسمي) صدق عليه الصلاة والسلام فتعالوا لنحتكم إلى مُحكم القرأن العظيم وسوف تجدوا فيه حُكم الله بينكم بالحق في إختلاف التواطؤ وسوف تجدوا حُكم الله في مُحكم القران العظيم يفتيكم بالحق ويقول إن التواطؤ هو أن يكون إسم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم هو الأخير في إسم المهدي المنتظر (ناصر محمد) بمعنى أن إسم مُحمد وهو الإسم الأول في إسم النبي محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم يواطئ في أخر إسم المهدي بمعنى أن التواطؤ يكون في إسم المهدي الأخير أي في إسم والد المهدي وإلإسم الخير في إسمي الذي ينادوني به الناس هو (ناصر محمد ) إلا إذا أرادوا أن ينسبوني إلى جدي وسيدي فيقول ناصر محمد مسعد ناصر ولكن إسمي الدارج لأي شخص هو أن تقول فلان بن فلان أم إذا زدت على ذلك فلا ن بن فلان بن فلان فهنا تريد أن تنسب الشخص فتتجاوز أباه إلى إسم جده وسيده ولكن إلإسم الدارج لأي شخص تعرفه هو أن تقول له يا فلان بن فلان وكذلك وكذلك ناصر محمد يُنادوني يا ناصر محمد إلا من شاء أن يضيف لقبي العائلي المهم إن الإسم الأخير في الإسم لأي شخص هو إسم أبيه فينادي يا فلان بن فلان (ونأتي الأن للحُكم الحق في إسم المهدي المنتظر من كتاب الله وسنة رسوله الحق فأما محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فأفتاكم بالحق في شأن إسم الإمام المهدي وعلمكم أن إسمه الأول محمد صلى الله عليه وأله وسلم يواطئ في أخر إسم المهدي ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول يا ناصر محمد إنك تقول إنك لا تحكم بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا وبما إنك تقول إن مُحكم القُرأن هو المرجع فيما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنية النبوية وقد أتفقوا سنة وشيعة على صحة الحديث النبوي ((يواطئ إسمه إسمي )) ولكنهم أختلفوا في حقيقة التواطؤ المقصود فأما السنة فقالوا التواطؤ هو أن يكون إسم المهدي( مُحمد إبن عبد الله) فهل يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام ((يواطئ إسمه إسمي ))أي يكون إسم المهدي محمد فهل هذه هي المواطأة الحق المقصودة أم إنه يقصد أن الإسم الأول لرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وهو (مُحمد) يواطئ في أخر إسم المهدي كما تدعي ذلك من قبل فإذا أجبنا داعيك للإحتكام إلى حُكمُ الله بيننا في مُحكم كتابه فهل تستطيع أن تأتينا بالحُكم الحق من مُحكم كتاب الله في التواطؤ المقصود ومن ثم يُرد عليكم الإمام المهدي (ناصر محمد) وأقول إن الله تعالى يقول لكم في محكم كتابه إن التواطؤ هو أن يكون الإسم (مُحمد) رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم هو الأخير في إسم المهدي وأتيكم بالحُكم الحق بسُلطان العلم من مُحكم القرأن في حقيقة التواطؤ من قول الله تعالى:
(((إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37))))صدق الله العظيم

ومن خلال تدبركم لهذه الأية المُحكمة تعلموا حقيقة التواطؤ في قول الله تعالى: (لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ(37))صدق الله العظيم

أي يجعلوا شهر مُحرم وهو الشهر الأول في السنة الهجرية هو الأخير في السنة العبرية ليحلوا فيه ما حرم الله وذلك هو النسيء المقصود وهو أن يزيدوا عدة أشهر السنة العبرية زيادة عن إثني عشر شهر ليواطئوا شهر مُحرم الحرام فيكون الشهر الأخير في السنة اليهودية وبرغم أن شهر محرم الحرام هو الشهر الأول في السنة الهجرية ولكنه أصبح بسبب الزيادة يواطئ الشهر الاخير في السنة العبرية برغم أنه الشهر الأول في السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرم ولكنه بسبب النسيء زيادة في الكفر أصبح يواطئ الشهر الأخير في السنة العبرية لكي يكون الأخير في السنة اليهودية فيحلوا فيه ما حرم الله وذلك هو المقصود بالتواطؤ في قول الله تعالى((((إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37))))صدق الله العظيم

فأما الذين يريدون الحق منكم الذين لا تأخذهم العزة بالإثم بعد أن تبين لهم الحُكم الحق والفتوى من رب العالمين المُستنبطة من مُحكم كتابه فسيعلموا علم اليقين ماهو المقصود من قول مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((يواطئ إسمه إسمي )) أي يواطئ الإسم محمد في أخر إسم المهدي (ناصر محمد) ليجعل الله في إسم الإمام المهدي خبر ما جاءكم به المهدي المنتظر الحق من ربكم (ناصر محمد) وذلك لأنهم علموا علم اليقين أن المقصود بقول الله تعالى(لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ) أي يجعلوا الشهر الأخير في السنة العبرية شهر محرم الحرام وأنتم تعلمون أنه الشهر الأول في السنة الهجرية ولكنه بالتواطؤ صار الشهر الأخير في السنة العبرية وإنما أستنبطنا لكم التواطؤ المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام (يواطئ إسمه إسمي ) وهو أن يواطئ إسم المهدي في أخره (ناصر محمد) فأما الذين يريدون الحق منكم فلن يجدوا في صدورهم حرج مما قضيت بينهم بهذا الحُكم الحق في التواطؤ المقصود فيُسلموا للحق تسليما أولئك صفوة هذه البشرية وخير البرية وأشر البشر الذين يكذبون بدعوة المهدي المنتظر بالإحتكام إلى الذكر فيما كانوا فيه يختلفون فسوف يعرضون حتى يرون العذاب الأليم ثم يقولون (ربنا أكشف عنى العذاب إنا مؤمنون)
الحكم بالقول الفصل وما هو بالهزل الإمام المهدي (ناصر محمد) وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

يامعشر عُلماء الأمة بما تريدوا أن أخاطبكم به إذاً

#2 02-09-2009, 12:35 am
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
============


يامعشر عُلماء الأمة بما تريدوا أن أخاطبكم به إذاً

------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين(وبعد)

يامعشر عُلماء الامة بما تريدون أن يُخاطبكم المهدي المُنتظر الذي له تنتظرون جيل بعد جيل ليهدي الناس أجمعين فيجعل الله به الناس أمة واحدة أفلا تعقلون فهل تريدوا أن يُخاطبكم من غير كتاب الله وسنة رسوله الحق أم تريدوا أن يُخاطبكم مما خالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق فهل تدرون ماهي السنة التي تُخالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق إنها سنة موضوعة من عند غير الله أي من عند عدوه وعدوكم الشيطان الرجيم فهل لن تصدقوني حتى أؤمن بالمكر الموضوع ولو يتبع الحق أهواءكم لفسدت السماوات والأرض أفلا تتقون فهل لديكم كتاب هو أهدى من كتاب الله وسنة رسوله فأتوني به فأتبعه إن كنتم صادقين ومنكم من يقول أن الدعوة في الأنرنت بدعة فلم يكن محمد رسول الله يدعو في الأنترنت أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا
أفلا يعلمون أن الأنترنت نعمة من الله كُبرى لتكون طالوة الحوار للإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لهم عند البيت العتيق أفلا تعقلون ويا قوم إن الأمر عظيم وأوشكت التسع الساعات المُتبقية من يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 أن تنفد ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيرا فلماذا أنتم معرضون عن الإمام المهدي الحق من ربكم ولماذا تضيعوا الوقت والوقت صار قصيرا جدا بسبب مماطلتكم للحوار وصدكم عن الحق للعميان الذين يأتوا ليسألوكم فتصدوهم عن الحق فتزيدوهم عماً إلى عماهم ولو كانوا مستبصرين فما داموا باحثين عن الحقيقة فعليهم أن يستخدموا عقولهم وقلوبهم فيتفكروا في بيان ناصر محمد اليماني وسُلطان علمه ثم يتفكروا في من أنكر شأن ناصر محمد اليماني وسُلطان علمه فأيهم يروه ينطق بالحق الواضح البين للعالم والجاهل ممن يتبع ما خالف لمحكم القرأن العظيم ويامعشر الباحثين عن الحقيقة لو تسألوا أكبر عالم في المُسلمين وتقولوا له لقد ظهر رجل ويقول أنه المهدي المُنتظر ويعلن أن الشمس أدركت القمر فما تضن فيه يا شيخ فسوف يقول إن كذاب أشر وليس المهدي المُنتظر فكيف يقول أن الشمس أدركت القمر بل هذا مُخالف لما أنزل الله في القرأن العظيم في قوله تعالى:

  {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}صدق الله العظيم

وذلك والباحث الأعمى سوف يقول سبحان الله كيف غابت هذه عن بالي فعلا لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار إذا الإمام ناصر كمذاب إشر وليس المهدي المُنتظر ومن ثم يزيدهم الله بالقرأن رجس إلى رجسهم حتى يسبق اليل النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها ثم لا يقبل الله توبتهم ويعذبهم عذابا نُكرا ويا قوم إني والله العظيم أرى أكثر عُلماء المُسلمين أغبياء إلى حدا كبير فل يحظروا طاولة الحوار وسوف ننظر أينا غبي حمار لا يفهم ولا يعقل ورط نفسه وورط أمة بأسرها لأنه لا يعلم ويضن نفسه عالم مُبجل مُجلل مُقدس وأُقسم بالله لأبين لأمتهم أنهم يتبعوا ماليس لهم به علم فلا يردوه إلى عقولهم ولو ردوه إلى عقولهم لرفظته جملة وتفصيلا فإنها لا تعمى الأبصار ويا معشر الباحثين عن الحقيقة إني والله لا أحظر ولا طاقم طاولة الحوار أحد يبحث عن الحقيقة ويجادل بعلم وإنما أجبرونا السفهاء الذين يشتمون ويسبون وكذلك الذين يجادلون بالمُتشابه من القرأن كمثل علم الجهاد الذي يعرض عن المُحكم الواضح والبين ويعمد ليجادلكم بظاهر اية مُتشابة لا تزال بحاجة للتأويل وذلك حتى يضلكم بالمُتشابه من القرأن فتتبعوا ما تشابه منه وتذرون محكحمه فتهلكون وأقسم بالله العلي العظيم أني أعلمُ علم اليقين أن علم الجهاد ليس من أولياء الله وأنه من أولياء الطاغوت ولاكني كذلك أفتيكم بالحق وأشهد بالحق أنه علم الجهاد ليس من الضالين وذلك لأن الضال هو الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعى بل هو من المغضوب عليهم الذين إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإن يروا سبيل الغي والباطل يتخذونه سبيلا ويستطيع علم الجهاد أن يدخل موقعنا بإسم أخر فيحاورنا دونما نعلم أنه هو علم الجهاد ولاكننا سوف نعرفه من خلال بياناته الملتوية التي لا تمشي سوياً على صراطاً مُستقيم وممكن أسمح لعلم الجهاد بالعودة ولاكن بشرط أن يتعهد فيرسل إلى الى طاقم الإدارة تعهده بنفس بريده الكتروني ويكتب نص هذا التعهد بما يلي :

((أنا علم الجهاد قد جعلت الله علينا كفيلا أن لا أعرض عن أية يأتي بها ناصر محمد اليماني من مُحكم القرأن العظيم بدون تعليق على بيانها أحق هو أم باطل ثم أتي بالحق خيرا من ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلا )) أنتهى التعهد ثم ترسله على إلى إدارة الموقع ومن ثم يعيدوا لك عضويتك فور وصول ذلك شرط أن يجعلوا تعهدك على صافحة الموقع حتى أتخذ عليك كافة الأنصار والضيوف الزوار شهداء بالحق وذلك لأن الذي أغضبني منك هو إني أتيك بايات محكمات واضحات بينات فتعرض عنهن أجمعين دون أي تعليق ومن ثم تعمد إلى المُتشابه لتضل به الأنصار وقد حذرهم الله وحذرك من إتباع ظاهر المُتشابه ونبذ المحكم الواضح والبيت وراء ظهرك تصديقاً لقول الله تعالى:

(((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ)))صدق الله العظيم

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

من الامام المهدي الى كافة الشعب السعودي العربي و الأمة العربية و الاسلامية


من الامام المهدي الى كافة الشعب السعودي العربي و الأمة العربية و الاسلامية


( بسم الله الرحمن الرحيم)

من الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر من أل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين إبن علي إبن أبي طالب إلى صاحب السمو الملكي الملك 
عبدالله بن عبد العزيز أل سعود المحترم
وكذالك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير 
سُلطان بن عبد العزيز المحترم
وكذالك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربية السعودية المحترمين
وكذالك إلى رئيس هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ 
عبد العزيز أل الشيخ المحترم
وكذالك إلى جميع أعضاء هيئة كُبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية المحترمين
وكذالك إلى كافة الشعب السعودي الأبي العربي والأمة العربية والإسلامية جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(وبعد)

إن ظهور المهدي المنتظر للمُبايعة الإمام ناصر محمد اليماني يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام وأوليائه في عصر الظهور الأسرة الحاكمة المحترمين من ذُرية عبد العزيز إبن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين
وهذا بياني كتبته شخصيا بنفسي مخصوص لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كُبار العُلماء وكذلك كافة عُلماء الأمة الإسلامية عامة .

ويا إخواني حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رءاني فقد رءاني وإن الشيطان لا يتمثل بي) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وكذالك قال عليه الصلاة والسلام (من كذب علي متعمداً فل يتبوئ مقعده من النار)

وقد أراني الله جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في الرؤيا عدد من المرات وأفتاني جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في مقتطفات الرؤيا بأني المهدي المنتظر رحمة الله التي وسعت كُل شئ إلا من أبى وكذالك أخبرني بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرأن العظيم لكي أحاج الناس به فلا يُجادلني أحد من القرأن إلا غلبته بعلم وهُداً من الكتاب المُنير.
أنتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

ولاكن محمد رسول الله يعلم بأن الرؤيا تُخص صاحبها ولا يبنى عليه حكم شرعي في الدين الإسلامي الحنيف ولذالك قال لي عليه الصلاة والسلام في أحد الرؤى بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحد من القرأن إلا غلبته.

إذا يامعشر هيئة كُبار العلماء إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفتري على الله ورسوله فلا بُد أن يُصدقني الله بالرؤيا فتجدون بأنه حقً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرأن إلا أقنعكم بعلم وسُلطان منير واضح وبين في القرأن العظيم ولن يتخلى الله عن عبده إن كان حقً المهدي المنتظر فلا بُد أن يُصدقه الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فلا يُجادله جميع علماء المسلمين
والنصارى واليهود من القرأن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرأن العظيم

وأما إذا كان ناصر محمد اليماني مُفتري أو مجنون أو مريض نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبين للمسلمين أنه ليس المهدي المنتظر حتى لا يضل أحد من المُسلمين.

ولاكن هيهات هيهات وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربي وربكم ورب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم قسم مُقدم لأغلبنكم بالحق أجمعين يامعشر عُلماء المسلمين وأحكم بينكم في جميع ماكنتم فيه تختلفون في سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

ولي شرط عليكم واحد ولا غير هو الإحتكام إلى أحكام الله في القرأن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية.

ولكم يامعشر العلماء المؤمنون بالقرأن العظيم شروط على ناصر محمد اليماني وهي كالتالي

الشرط الاول
______
أن تقولوا يا ناصر اليماني أولا عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرأن بأنه جعل القرأن هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث

الشرط الثاني
------------
وثانياً نشرط عليك ياناصر اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكام أجتهادية منك ولا أحكام قياسية

الشرط الثالث
________

هو أن لا تحكم بيننا أنت ياناصر اليماني فلسنا في قضية عُرفيه قبلية حتى تحكم أنت بيننا بل إختلافنا في مسائل دينية ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكما ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك ياناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه تصديق لقول الله تعالى((وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله))صدق الله العظيم

إذا نحن معشر عُلماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما أختلفنا فيه وليس عليك ياناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحق من كتاب حكمه القرأن العظيم

ولاكن هيهات هيهات ياناصر محمد اليماني يامن تزعم بانك المهدي المنتظر أن نقبل منك الأحكام من الأيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله بل لنا شرط أساسي أن تسنبط لنا الحُكم من الأيات القرأنية الواضحات البينات المُحكمات هُن أم الكتاب فنتبعهن فلا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق الواضح والبين ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الأيات المحكمات أم الكتاب وراء ظهره

ومن ثم يُرد عليكم ناصر محمد اليماني فأقول أشُهد الله والملك عبدالله بن عبد العزيز وجميع المسلمين أني قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم في ما كنتم فيه تختلفون إجتهادا مني من رأسي ولا قياسي من ذات نفسي بل أتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وماهو بالهزل من أيات الله المحكمات أم الكتاب الواضحات البينات حتى لا يجد علماء الأمة المؤمنون حرج في صدورهم مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليما ثم من سنة مُحمد رسول الله الحق في قلب وذات الموضوع ومن أعرض من بعد ماتبين له الحق الذي لن يستطيع أن ينكره
أو يجادل فيه فإنه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرأن العظيم وفي قلبه زيغ عن الحق وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبي لكم الشرط الأول وهو


الشرط الاول
______
أن تقولوا يا ناصر اليماني أولا عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرأن بأنه جعل القرأن هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث

وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرأن العظيم أقول إليكم حُكم الله الحق الذي يقول فيه بأن القران هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنة النبوية

وقال الله تعالى:

((إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))

صدق الله العظيم

ويامعشر عُلماء الأمة إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الأية بأن المنافقين من عُلماء
اليهود جاءوا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقالوا نشهد أن لا إله
إلا الله ونشهد أنك يامحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

ومن ثم أنظروا لقول الله تعالى(اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم

ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول وماهو صدهم بعد أن أتخذوا أيمانهم جُنة ليكونوا
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

فأرد عليه وأقول قال الله تعالى:

( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ﴿82﴾ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ﴿83﴾ ) صدق الله العظيم

ومن خلال هذه الأيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى:

((اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))

وذالك لأن الله بين لكم كيف أنهم صدوا عن سبيل الله فتجدون ذالك الفتوى في قول
الله تعالى:
( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول )

وكذالك بين بأن الله لم يأمر رسوله بطرد هاؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم

وتجدون ذالك في قول الله تعالى( فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا )

وماهي الحكمة من عدم طردهم وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبين من
الذين سوف يستمسكون بأم الكتاب أيات الله المحكمات في القرأن العظيم ممن ينبذوا
أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرأن العظيم
وذالك لأن الله سوف يُعلمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحق من الحديث
الباطل بأن ترجعون إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون أياته المحكمات
هل يخالف أحدهم هذا الحديث المروي في السنة الواردة فإذا وجدتم بأن هذا الحديث
أختلف مع أحد أيات أم الكتاب فهنى تعلمون علم اليقين بأن هذا الحديث من عند غير
الله وذالك لأن أحاديث السنة المحمدية الحق جميعها من عند الله كما القرأن من عند
الله وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه بل يُعلمه جبريل عليه الصلاة والسلام ومنها مايكون بوحي التفهيم إلى القلب من رب العالمين
ليُبين لناس مانُنزل إليهم وأناالمهدي المنتظر أفتي بالحق بأن السنة المحمدية الحق
من عند الله كما القرأن من عند الله وذالك لأن السنة المُهده إنما جاءت بيان لأحكام
في القرأن العظيم تصديق لقول الله تعالى:
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ )
ولاكن لا ينبغي لمحمد رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرأن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله
البيان تصديق لقول الله تعالى( لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه )صدق الله العظيم

إذا أحاديث السنة إنما جاءت لتزيد القرأن بيان وهي كذالك من عند الله ولاكن قد علمكم الله
بأنه ما جاء منها مخالف لأياته المحكمات في القرأن العظيم فإن ذالك الحديث من عند غير الله
وتجدون ذالك في قول الله تعالى :

( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )صدق الله العظيم

إذا يارئيس هيئة كُبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز أل الشيخ وجميع هيئة كُبار
العُلماء بالمملكة العربية السعودية قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحق
بأن القرأن هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم
للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر
لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الظال بل أن المهدي المنتظر
الحق أدعوا للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق
للمُبايعة على الحق واما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طالولة الحوار بموقعي العالمي
(موقع الإمام ناصر محمد اليماني) مُنتديات البشرى
وإن شئتم هذا الموقع المُبارك موقع القرأن الكريم أن يكون طاولة الحوار فلكم ذالك
أينما تشاؤن أن يكون الحوار في أي المواقع العالمية الإسلامية وليس شرط عليكم
أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني بل بأي المواقع الإسلامية
تشاؤن وذالك حتى يتبين للمسلمين والناس أجمعين هل ناصر محمد اليماني هو حقً
المهدي المنتظر وهل حقً جعل الله في إسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد)
فإن تبين لكم الحق ياقوم فذالك نصر للإسلام والمسلمين من رب العالمين
وإن تبين لكم بأن ناصر اليماني على ضلال مُبين فذالك نصر للإسلام والمسلمين
وذالك حتى لا يضل ناصر محمد اليماني بعض المسلمين عن الصراط المستقيم
فلا تتكبروا علينا يامعشر عُلماء المسلمين وأقسم لكم بالله العلي العظيم رب السماوات
وما بينهم ورب العرش العظيم أن كوكب العذاب أسفل الأراضين سوف يجعلها الله
عاليها فيمطر على من يشاء حجارة من سجيل منضود فيهلك الله من يشاء ويصرفه
عم من يشاء وكذالك يحدث معه شرط من شروط الساعة الكبرى وهو طلوع الشمس
من مغربها في عصري وعصركم قريب جدا والله على ما أقول شهيدا ووكيل
فلا يفتنكم تاريخ يوم الجمعة 8 إبريل 2005 فذالك يوم من أيام الحساب في الكتاب
وأقسم لكم بالله العلي العظيم أنه لا يزال ساري المفعول ولم ينقضي بعد بالنسبة
لليوم القدري في الكتاب والذي يضم الحساب الشمسي والقمري والأرضي ولاكن
كثيرا من العلماء يجهل ذالك ويقول كفانا برهان على كذب ناصر اليماني أنه قال
طلوع الشمس من مغربها في عام 1427 ومن ثم نرد عليه ونقول هداك الله وأقسم
لك بالله العلي العظيم أنه لم ينتهي يوم الجمعة 8 إبريل 2005 حسب اليوم القدري الذي يفرق الله فيه كُل أمر حكيم وحدث عظيم ولاكن أكثر الناس لا يعلمون
فأجيبوا داعي الحوار وسوف نفصل لكم كُل شيئ تفصيلا والله على ما أقول شهيدا ووكيل ويا عُلماء الأمة الإسلامية وطوائفهم أجمعين قد بينا الحكم الحق من مُحكم القُرأن العظيم لعالمكم وجاهلكم فأستنبطنا لكم أحكام الله من أياته المُحكمات البينات من أم الكتاب لا يزيغ عنهن إلا هالك فيتبع ظاهر المُتشابه إبتغئ تأويل المُتشابه وما يعلم تأويل باطن الأيات المُتشابهات إلا الله وماجعل الله الحُجة عليكم في المُتشابه بل جعل الله الحجة في القرأن العظيم في أياته المُحكمات البينات من أم الكتاب لعالمكم وجاهلكم لا يزيغ عنهن فيتبع المُتشابه إلا من في قلبه زيغُ عن الحق وغوى وهوى فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق في نار جهنم في أسفل الأراضين السبع من بعد أرضكم اللواحة للبشر من حين إلى أخر وسوف تظهر عليكم فتمر على أرضكم فيظهر الله بها المهدي المُنتظر على كافة البشر في يوم يسبق فيه اليل النهار يبيض من هوله الشعر وتبلغُ القلوب الحناجر لمن أبى وأستكبر ولم يتبع البيان الحق للذكر الداعي إليه المهدي المُنتظر بإذن الله الواحدُ القهار وأقترب كوكب النار سقر وهو بما يُسمونه بالكوكب العاشر فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أُساجعكم بالنثر بل المهدي المُنتظر الدا عي إلى الذكر في عصر الحوار من قبل الظهور وقد جاء القدر المقدور في الكتاب المسطور لمرور كوكب النار سقر أحد أشراط الساعة الكُبر وأية التصديق للمهدي المُنتظر وقد أدركت الشمس القمر قبل أن يسبق الليل النهار نذيرا للبشر وأية التصديق للبيان الحق للذكر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر فلله الحُجة البالغة قد أعذر من أنذر وأقترب يوم عسر على كافة المُعرضين من البشر عن الذكر ببئس شديد من الله الواحدُ القهار يمطر عليكم بأحجار من سجيل كما فعل بأصحاب الفيل فجعل كيدهم في تضليل حارقة خارقة من الكوكب العاشر إذا أصابت الرأس خرجت من الدُبر فتجعله كعصف مأكول ولن تأتي بالأحجار طيرا إبابيل بل كوكب سجيل سقر سوف يمر عليكم بذاته فيمطر عليكم بمطر السؤ يامعشر الكُفار وذلك من كوكب النار بأسفل الأقطار من الأراضين السبع من أغتصب من الأرض هذه شبر ليس له طوق به من الأرضين السبع بسبعة أشبار وكُثر في الأرض الفساد وطغوا كثيرا من العباد وظلم فيها القوي الضعيف وتعاونتم على الإثم والعدوان وتركتم سبيل الحق والرضوان للرحمن يامعشر الإنس والجان وأدعوكم إلى مُحكم القرأن وسنة البيان الحق عن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إلا ما خالف منها لمُحكم القرأن فذلك إفتراء ماأنزل الله به من سُلطان وجاء من عند غير الرحمن من عند عدوه الشيطان على لسان شياطين الإنس والجان يوحي بعضهم إلى بعض ليُجادلوكم بالباطل فإن أتبعتموهم إنكم لمشركون فأين تذهبون من الرحمن إن تركتم مُحكم القران لاسالة الله الشاملة للإنس والجان ونكتفي الأن من البيان من مُحكم القُرأن على لسان الإمام ناصر مُحمد اليماني بوحي التفهيم وليس وسوست سيطان رجيم وننتقل الأن من القرأن إلى سنة البيان التي جاءت من عند الله على لسان رسوله إلى الإنس والجان أحب خلق الله إلى نفسي وأحب إلي من نفسي ومن أمي وأبي ومن الناس جميعاً خاتم الأنبياء والمُرسلين ورحمة الله للعالمين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وإن كذبت ببيان القرأن على لسان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الحق التي لا تُخالف لمُحكم القرأن فقد كذبتم بكتاب الله وسنة رسوله الحق ثم أتبرئ منكم وأقول سُحقاً لكم كما سوف يقوله لكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لإن أبيتم إتباع الحق من ربكم وإلى سُنة البيان من بعد القرأن إلى كافة الإنس والجان فإن كفرتم بها كما كفرتم بمُحكم القرأن فالحُكم لله وهو أسرعُ الحاسبين .

__________________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))


قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (( اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته))‏
______________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله‏))
______________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها ))
_____________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئا فليحدث به‏))
_____________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئا فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعدا وبيتا من جهنم‏))
______________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا‏:‏ ‏{‏إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏}‏ من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم‏.
________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيه‏ الحق))
________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور))‏.‏
_________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول‏:‏ ‏{‏فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى‏))
_________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه‏))
________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية))
__________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه ))
___________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون‏:‏ أكتاب مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ‏؟‏ قال‏:‏ من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله‏))‏
________________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار))
_______________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم‏))‏
_____________
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني‏))صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

ويا معشر الباحثين عن الحق فهل وجدتم إختلاف شيئا بين بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وبين بيان الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني للقرأن من ذات القرأن فلا حُجة لكم على المهدي المُنتظر ناصر محمد المياني بعد إذا حاجيتكم بالبيان الحق للقرأن من ذات القرأن ثم بالبيان الحق من عند الرحمن على لسان مُحمد رسول الله في السنة المُهداة فلم تجدوها تختلف مع بيان ناصر محمد اليماني للقرأن ومن حاجني الأن بماخالف لمحكم كتاب الله وبما خالف لمحكم سنة البيان على لسان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فشهدوا عليه بالكفر والإعراض عن الذكر وعصى الله ورسوله والمهدي المُنتظر وما بعد الحق إلا الضلال وسلامُ على المُرسلين والحمدً لله رب العالمين.

الداعي إلى كتاب الله الذكر وسنة رسوله الحق المهدي المُنتظر من أل البيت المُطهر الذي جاؤ به القدر لتنفيذ حكمة التواطئ في إسمي لإسم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فواطأ إسمه في إسمي في إسم أبي (ناصر مُحمد) ليجعل الله في إسمي خبري ورايتي وعنوان أمري.