الخميس، أكتوبر 06، 2011

بل أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في التواطؤ بالحق

الإمام ناصر محمد اليماني
04-03-2009, 09:49 pm

بل أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في التواطؤ بالحق
---------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)

يامعشر المُختلفين في حقيقة التواطؤ أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في إختلافكم في شأن التواطؤ المقصود في حديث محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن إسم المهدي (يواطئ إسمه إسمي) صدق عليه الصلاة والسلام فتعالوا لنحتكم إلى مُحكم القرأن العظيم وسوف تجدوا فيه حُكم الله بينكم بالحق في إختلاف التواطؤ وسوف تجدوا حُكم الله في مُحكم القران العظيم يفتيكم بالحق ويقول إن التواطؤ هو أن يكون إسم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم هو الأخير في إسم المهدي المنتظر (ناصر محمد) بمعنى أن إسم مُحمد وهو الإسم الأول في إسم النبي محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم يواطئ في أخر إسم المهدي بمعنى أن التواطؤ يكون في إسم المهدي الأخير أي في إسم والد المهدي وإلإسم الخير في إسمي الذي ينادوني به الناس هو (ناصر محمد ) إلا إذا أرادوا أن ينسبوني إلى جدي وسيدي فيقول ناصر محمد مسعد ناصر ولكن إسمي الدارج لأي شخص هو أن تقول فلان بن فلان أم إذا زدت على ذلك فلا ن بن فلان بن فلان فهنا تريد أن تنسب الشخص فتتجاوز أباه إلى إسم جده وسيده ولكن إلإسم الدارج لأي شخص تعرفه هو أن تقول له يا فلان بن فلان وكذلك وكذلك ناصر محمد يُنادوني يا ناصر محمد إلا من شاء أن يضيف لقبي العائلي المهم إن الإسم الأخير في الإسم لأي شخص هو إسم أبيه فينادي يا فلان بن فلان (ونأتي الأن للحُكم الحق في إسم المهدي المنتظر من كتاب الله وسنة رسوله الحق فأما محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فأفتاكم بالحق في شأن إسم الإمام المهدي وعلمكم أن إسمه الأول محمد صلى الله عليه وأله وسلم يواطئ في أخر إسم المهدي ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول يا ناصر محمد إنك تقول إنك لا تحكم بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا وبما إنك تقول إن مُحكم القُرأن هو المرجع فيما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنية النبوية وقد أتفقوا سنة وشيعة على صحة الحديث النبوي ((يواطئ إسمه إسمي )) ولكنهم أختلفوا في حقيقة التواطؤ المقصود فأما السنة فقالوا التواطؤ هو أن يكون إسم المهدي( مُحمد إبن عبد الله) فهل يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام ((يواطئ إسمه إسمي ))أي يكون إسم المهدي محمد فهل هذه هي المواطأة الحق المقصودة أم إنه يقصد أن الإسم الأول لرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وهو (مُحمد) يواطئ في أخر إسم المهدي كما تدعي ذلك من قبل فإذا أجبنا داعيك للإحتكام إلى حُكمُ الله بيننا في مُحكم كتابه فهل تستطيع أن تأتينا بالحُكم الحق من مُحكم كتاب الله في التواطؤ المقصود ومن ثم يُرد عليكم الإمام المهدي (ناصر محمد) وأقول إن الله تعالى يقول لكم في محكم كتابه إن التواطؤ هو أن يكون الإسم (مُحمد) رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم هو الأخير في إسم المهدي وأتيكم بالحُكم الحق بسُلطان العلم من مُحكم القرأن في حقيقة التواطؤ من قول الله تعالى:
(((إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37))))صدق الله العظيم

ومن خلال تدبركم لهذه الأية المُحكمة تعلموا حقيقة التواطؤ في قول الله تعالى: (لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ(37))صدق الله العظيم

أي يجعلوا شهر مُحرم وهو الشهر الأول في السنة الهجرية هو الأخير في السنة العبرية ليحلوا فيه ما حرم الله وذلك هو النسيء المقصود وهو أن يزيدوا عدة أشهر السنة العبرية زيادة عن إثني عشر شهر ليواطئوا شهر مُحرم الحرام فيكون الشهر الأخير في السنة اليهودية وبرغم أن شهر محرم الحرام هو الشهر الأول في السنة الهجرية ولكنه أصبح بسبب الزيادة يواطئ الشهر الاخير في السنة العبرية برغم أنه الشهر الأول في السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرم ولكنه بسبب النسيء زيادة في الكفر أصبح يواطئ الشهر الأخير في السنة العبرية لكي يكون الأخير في السنة اليهودية فيحلوا فيه ما حرم الله وذلك هو المقصود بالتواطؤ في قول الله تعالى((((إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37))))صدق الله العظيم

فأما الذين يريدون الحق منكم الذين لا تأخذهم العزة بالإثم بعد أن تبين لهم الحُكم الحق والفتوى من رب العالمين المُستنبطة من مُحكم كتابه فسيعلموا علم اليقين ماهو المقصود من قول مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((يواطئ إسمه إسمي )) أي يواطئ الإسم محمد في أخر إسم المهدي (ناصر محمد) ليجعل الله في إسم الإمام المهدي خبر ما جاءكم به المهدي المنتظر الحق من ربكم (ناصر محمد) وذلك لأنهم علموا علم اليقين أن المقصود بقول الله تعالى(لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ) أي يجعلوا الشهر الأخير في السنة العبرية شهر محرم الحرام وأنتم تعلمون أنه الشهر الأول في السنة الهجرية ولكنه بالتواطؤ صار الشهر الأخير في السنة العبرية وإنما أستنبطنا لكم التواطؤ المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام (يواطئ إسمه إسمي ) وهو أن يواطئ إسم المهدي في أخره (ناصر محمد) فأما الذين يريدون الحق منكم فلن يجدوا في صدورهم حرج مما قضيت بينهم بهذا الحُكم الحق في التواطؤ المقصود فيُسلموا للحق تسليما أولئك صفوة هذه البشرية وخير البرية وأشر البشر الذين يكذبون بدعوة المهدي المنتظر بالإحتكام إلى الذكر فيما كانوا فيه يختلفون فسوف يعرضون حتى يرون العذاب الأليم ثم يقولون (ربنا أكشف عنى العذاب إنا مؤمنون)
الحكم بالقول الفصل وما هو بالهزل الإمام المهدي (ناصر محمد) وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق