الثلاثاء، أكتوبر 04، 2011

القول المُختصر في المسيح الكذاب الإشر

القول المُختصر في المسيح الكذاب الإشر
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم
مسكهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى من والاهم في كُل زمان
ومكان إلى يوم الدين (((((((((((ثم اما بعد)))))))))))

يامعشر المُسلمين حقيق لا أقول عى الله بالبيان للقرآن إلا الحق ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون تصديقا لقوله تعالى(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) صدق الله العظيم

يامعشر المُسلمين إنما جعلني الله المُنقذ لكم من فتنة المسيح الكذاب بسبب أحاديث الفتنة التي جعلت الحق باطل والباطل حق ويريد المسيح الكذاب أن يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول انه الله رب العالمين وإنهُ كذاب لذلك يُسمى المسيح الكذاب وما ينبغي لإبن مريم أن يقول ذلك وقد علمكم الله في القُرآن بأنهُ هو الشيطان الرجيم بذاته وعلمكم يامعشر المُسلمين بأن لولا فضل الله عليكم ورحمته بالبيان الحق للقُرآن على لسان المهدي المنتظر لاتبعتم الشيطان يامعشر المُسلمين إلا قليلا منكم وذلك هو التأويل الحق لقول الله تعالى:

)) ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً. أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً. وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا))صدق الله العظيم

وإليكم التأويل الحق لهذه الآية وليس بالظن إجتهاداً مني والظن لا يُغني من الحق شيئا بل بنص القرآن العظيم في نفس الموضوع وليس قياسا ولا إجتهادا بل بالبيان الحق من نفس القُرآن
ولا وحي جديد وإليكم التأويل الحق بإذن الله بسؤال إفتراضي :

س1
ومن هي الطائفة من المؤمنين الذين يحضرون مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإستماع إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم إذا خرجوا من عنده يُبيتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام ؟

ج1
إن تلك الطائفة هم المُنافقون من اليهود من شياطين البشر حضروا إلى محمد رسول الله صلى عليه وآله وسلم وشهدوا بين يديه لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وذلك حتى يكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظاهر الأمر ويبطنون المكر ويريدون أن يكونوا من رواة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يستمع إليهم بعض المؤمنين فيروون لهم أحاديث غير الذي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ليصدوا المؤمنين عن سبيل الله فيفتنوهم عن طريق الحديث لأنهم علموا بأنهم لن يستطيعوا أن يفتنوهم عن طريق القرآن الذي وعد الله المؤمنين بحفظه من التحريف وهذه الطائفة هي الطائفة التي ذكرها الله في سورة أخرى فأنزل سورة في شأنهم ومكرهم

وقال الله تعالى(َإِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون َاتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُون)صدق الله العظيم

وتلك هي تصديتهم عن الله ورسوله يُبيتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام وأما بين يديه فيقولون الحق فيعجب رسول الله قولهم وكذلك ليرى صحابته الحق بأنه أعجب رسول الله قولهم وذلك حتى يثقون فيهم فيأخذوا عنهم وذلك لأنهم سوف يُبيتون بعد الخروج غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام حتى يصدوا المؤمنين عن الحق وخصوصا من بعد موت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

س2
ولكن الله بين لمحمد رسول الله شأنهم في سورة المُنافقين فلماذا لم يطردهم ؟

ج2
لم يقم رسول الله بطردهم وذلك لأن الله أمره أن لا يطردهم وأن يعرض عنهم وإنما ليحذرهم
وقال الله تعالى( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً)صدق الله العظيم

س3
ولماذا أمر الله رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم ؟

ج3
لقد أمر الله رسوله أن لا يطردهم ليعلم من الذي سوف يصدق بالبيان الحق للقرآن فيستمسك بحبل الله القرآن العظيم ممن سوف يكذب بالبيان الحق للقرآن فيعرض عنه ويزعم أنه يؤمن به ثم يستمسك بأحاديث تُخالف حديث الله جملة وتفصيلا وذلك لأن القُرآن هو المرجع لسنة محمد رسول الله وما كان من السنة ليس من عند الله ورسوله فإن المؤمنين سوف يجدون بين الأحاديث المُفتراة وبين القُرآن إختلافا كثيرا وذلك إذا تدبروا القُرآن المُحكم والواضح والبين وليس المُتشابه
وقال الله تعالى((( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً. أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً.)صدق الله العظيم

س4
وما هو الأمر من الأمن أو الخوف أذاعوا المؤمنين ؟

ج4
أما أمر الأمن فهو قوله تعالى(ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )صدق الله العظيم
وذلك لأنه من أطاع الله ورسوله فله الأمن في الحياة الدنيا ويأتي يوم القيامة آمن
وأما قوله أو من الخوف وذلك هو مكر شياطين البشر من اليهود ليظن المُسلمون بأنه أمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وأما المعنى لقوله ( أذاعوا به ) وذلك إختلاف عُلماء الأمة في شأن الأمر في هذا الحديث فمنهم من يقول إنه حق عن رسول الله ومنهم من يُكذب به أنه عن رسول الله ومنهم من يُضعفه أو يطعن في راويه ومن ثم يذيع الخلاف بين عُلماء الأمة ولكنهم إذا ردوه إلى القرآن العظيم فسوف يعلم حقيقة هذا الحديث أئمتهم أولوا الأمر منهم فيستنبطون لهم الحكم الحق في شأن هذا الحديث فيثبتوه أنه حق من عند الله ورسوله بالبرهان بنص القرآن أو ينفونه فيقدمون البرهان بنص القرآن بأنه مُفترى ولم يكن من عند الله ورسوله نظراً لأنهم وجدوا بأن بين هذا الحديث المُفترى وبين حديث الله إختلافاً كثيرا ومن هُنا علموا أولوا الأمر والذين هم من أهل الذكر بأن هذا الحديث لم يكن من عند الله ورسوله نظراً لإختلافه مع حديث الله ومن أصدق من الله حديثا

س5
وما معنى قوله في نفس الآية
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) ؟

ج5
ويقصد المُسلمين بأن (لولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) وذلك
لأن اليهود استطاعوا أن يدسوا أحاديث الباطل في سنة رسول الله صلى
الله عليه وسلم لتكون ضد المهدي المنتظر فيكذبه المسلمون فيتبعون خصمه الشيطان الرجيم الذي هو نفسه المسيح الكذاب وذلك لأن المهدي المُنتظر لم يأتي بكتاب جديد بل البيان الحق للقرآن فيبين لهم حديث الحق من الحديث الباطل بمرجعية البيان الحق للقرآن ولذلك أخاطب الناس بالقرآن والرجوع إليه ناظرين فيه نظرة التدبر كما أمرهم الله بذلك واليماني المُنتظر الذي هو نفسه المهدي المنتظر هو فضل الله عليكم ورحمته والمُنقذ لكم ولولاه بإذن الله لاتبعتم الشيطان (المسيح الكذاب) يامعشر المسلمين إلا قليلا ولذلك يُسمى المهدي المنتظر (المنقذ(
أي المُنقذ للمسلمين من فتنة الشيطان الرجيم والذي هو نفسه المسيح الكذاب وقد بينا لكم لماذا يُسمى المسيح الكذاب وذلك لأنه سوف يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول أنه الله مُستغلاً البعث الأول ومُستغلاً عقيدة النصارى حتى يُري الناس بأن المغضوب عليهم والضالين هم على الحق وأن المُسلمين الذين أنكروا ألوهية إبن مريم أنهم على الباطل ولذلك قال الله تعالى مخاطباً المُسلمين وليس غيرهم فقال ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) صدق الله العظيم

فهل تبين لك ياحسين إبن عمر وللمسلمين بأن المسيح الكذاب هو ذاته الشيطان الرجيم
إبليس وذلك لأن هذه الآية تكلمت عن اليهود الذين تظاهروا بالإيمان ليدسوا لكم أحاديث الفتنة فيتبعها الذين في قلوبهم زيغ عن القرآن العظيم فيصدقوها ويروونها للمسلمين جيلاً من بعد جيل فيبيتون أحاديث غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم نجد في نفس الآية بأن الله يأمر المؤمنين أن يقوموا بالمُقارنة بين الأحاديث التي ذاع الخلاف بينهم بسببها ومن ثم يقومون بالمقارنة بينها وبين القرآن ومن ثم علمكم الله بقاعدة المرجعية الأساسية بأن ما كان منها ليس من عند الله ولا رسوله فحتماً بلا شك أو ريب سوف يجدون بأن بينها وبين القُرآن إختلافا كثيرا ومن ثم جاء في نفس الآية ذكر المهدي المُنتظر وذكر المسيح الكذاب وذلك في قوله في نفس الآية (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )

فاتبعوني أهدكم صراطاً____________________________________________ _مُستقيما

ولا تتبعوا الشيطان الرجيم المسيح الكذاب إبليس لعنة الله عليه في كُل ثانية في السنين
إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين اللهم قد بلغت اللهم فاشهد فبلغوا عني يامعشر عالم الإنترنت وكونوا من نوابي المُبلغين عني حتى يُظهرني الله على العالمين

والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط_______________المُستقيم

اليماني المهدي المنتظر خليفة الله على البشر والإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر
((((( الإمام ناصر محمد اليماني )))))


( بسم الله الرحمن الرحيم(

من عبد الله وخليفته على البشر المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
الإمام الناصر لمحمد ( صلى الله عليه و سلم ) ناصر محمد اليماني إلى كافة عُلماء السنة والشيعة وجميع عُلماء المذاهب الإسلامية وأتباعهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله
الصالحين في السماوات والأرض في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين ((ثم أما بعد))

يامعشر عُلماء أمة الإسلام إني أدعوكم إلى الحوار الفصل وماهو بالهزل المثبت بالبرهان والسلطان الواضح والبين من القرآن حتى يتبين للناس هل أنا حقا" المهدي المنتظر أم إن مثلي كمثل المفترين المهديين من قبل فإما أن تهزموني بالحجة والسلطان الواضح من القرآن ومن ثم يتبين للناس إني على ضلال فلا يتبعني أحد وإما أن أثبت لكم حقيقة أمري فيتبين لكم وللعالمين بأني أدعو إلى الحق
وأهدي إلى صراط_______________مستقيم صراط الله العزيز الحميد
ولم يجعلني الله نبيا" ولم يجعلني رسولا بل إماما وحكما بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون ولا وحي جديد في كتاب جديد بل العودة إلى كتاب الله أولاً وإلى سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثانيا" ولا نُفرق بين كتاب الله وسنة رسوله ذلك بأن سنة رسول الله لا تزيد هذا القرآن العظيم إلا بيان وتوضيح للعالمين ولا ينبغي لسنة رسول الله أن تُخالف لما أنزله الله في القرآن العظيم وسوف أدعو علماء الأُمة الإسلامية إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون وسوف أحكم بينهم بالحق بإذن الله ولا أحكم عن الهوى بالظن ذلك بأن الظن لا يُغني من الحق شيئ بل أستخرج الحُكم الحق من القول الفصل وما هو بالهزل من القرآن العظيم (فبأي حديث بعده يؤمنون)

ثم أثبت لكم حقائق سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحق فأتبعها ثم أثبت لكم أحاديث الباطل التي ما أنزل الله بها من سُلطان إفتراء على الله ورسوله من مكر طائفة مع صحابة رسول الله وهم ليسوا منهم بل من صحابة الشيطان الرجيم وأوليائه المُخلصين له من عبدة الطاغوت من شياطين البشر من اليهود الذين جاء ذكرهم في القرآن العظيم فأنزل الله في شأنهم سورة في القرآن تُحذر رسول الله منهم وصحابته الذين معه قلبا" وقالبا" الطيبين الطاهرين من مكر طائفة من اليهود تظاهروا بالإسلام
والإيمان ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر ويبطنون غير ذلك مكر ضد الله ورسوله والمؤمنين فيكونون من رواة الحديث ليضلوا المسلمين عن سبيل الله بأحاديث تختلف عما جاء في القرآن العظيم جُملة وتفصيلا بل تختلف مع الآيات المُحكمات الواضحات إختلافا كثيرا وقال تعالى في سورة المنافقين
 
)إذا جاءك المُنافقون قالوا نشهدُ إنك رسول الله واللهُ يعلمُ إنك لرسوله واللهُ يشهدُ إن المُنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم ------ جُنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشبُ ُ مُسندةُ ُ يحسبون كُل صيحة عليهم -------- هُم العدو فاحذرهم قاتلهُم اللهُ أنى يُؤفكون )
صدق الله العظيم

يامعشر علماء الأمة الإسلامية إن الله لم يقل فكادوا أن يصدوا عن سبيل الله بل قال تعالى
( فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون ) صدق الله العظيم

فقد بين الله لنا بأن المناققين من شياطين البشر من اليهود نجحوا في الأخير أن يكونوا من رواة الحديث فصدوا عن سبيل الله فاستمع إليهم الذين في قلوبهم مرض من الصحابة والذين لا يعلمون فوردت إلينا أحاديث ما أنزل الله بها من سُلطان وتختلف عما جاء في القرآن جُملة وتفصيلا فما هو الحل يا معشر عُلماء الأمة الإسلامية وأبشركم بأن الله لم يجعل لكم الحجة بل لله الحجة ورسوله فقد أنزل الحل في هذه المشكلة وبين الحل والحكم في القرآن العظيم ذلك بأننا إذا تدبرنا القرآن فسوف نجد بأن بينهُ وبين تلك الأحاديث المُفتراة إختلاف كثير ذلك بأن المنافقين من رواة الحديث إذا حضروا عند رسول
الله (ص) مع الصحابة الحق "قلبا وقالبا" يقولون أمام رسول الله لصحابته الحق أطيعوا الله ورسوله فيستوصونهم أن يعوا مايقوله رسول الله (ص) وقال تعالى ( ويقولون طاعةُ ُ فإذا برزوا من عندك بيت طائفةُ ُ منهم غير الذي تقول واللهُ يكتب ما يُبيتُون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً وإذا جاءهم أمرُ ُ من الأمن أو من الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونهُ منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) صدق الله العظيم

يامعشر عُلماء الأمة إن الله يخاطبكم أنتم يامعشر المسلمين بأنه إذا جاءكم أمر من الأمن أي من الله ورسوله ذلك لأن من أطاع الله ورسوله فله الأمن في الحياة الدنيا ويأتي يوم القيامة آمنا)  أو من الخوف ) أي من عند غير الله من أحاديث شياطين البشر من اليهود      ( أذاعوا به ( وذلك إختلاف علماء المسلمين فيذيع بينهم الجدل والخلاف في شأن هذا الحديث فمنهم من يقول أنه حق من عند الله ورسوله ومنهم من يُشكك في أمر هذا الحديث ويطعن في حقيقته (ولو ردوه إلى الرسول) وذلك إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل موجود أو (وإلى أُولي الأمر منهم) وهم الراسخون في العلم
الذين يلهمهم الله علم الكتاب القرآن العظيم المحكم والمتشابه منه فجعله برهان الخلافة في كُل زمان ومكان وقال تعالى كذلك أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
(لعلمهُ الذين يستنبطونهُ منهم)
أي يجعلهم الله يستنبطون الحكم الحق من القرآن العظيم في شأن هذا الحديث الذي اختلف عليه عُلماء المسلمين ذلك بأن الله قد علمكم بأنه إذا رجعتم إلى القرآن وقرأتموه قراءة المُتدبر فإنكم سوف تجدون بين حقائقه وحقيقة هذا الحديث إختلافاً كثيرا إن كان مُفترى على الله ورسوله ذلك بأن الله قد جعل هذا القرآن محفوظ من التحريف إلى يوم القيامة فجعله الله المرجع الأساسي فيما اختلف فيه علماء الحديث وقد يقول قائل يا أخي إنما يخاطب الله في هذه الآية الكفار في قوله ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا ) فأقول بل يخاطب الله المؤمنين بالله ورسوله لذلك قال (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) أي من المؤمنين لا من الكافرين*

فيا معشر عُلماء أمة الإسلام فهل تستجيبون إلى أمر الله فترجعون إلى مرجعية الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هُدى ورحمة للمؤمنين الذكر المحفوظ من التحريف إلى يوم الدين فأيما حديث وجدناه قد اختلف عما جاء في القرآن العظيم جملة وتفصيلا وإختلافاً كثيرا عن الآيات المُحكمات الواضحات البينات فقد علمنا علم اليقين بأن هذا الحديث ما أنزل الله به من سُلطان وأنهُ مُفترى على الله ورسوله ذلك بأن القرآن من عند الله والسنة من عند الله جاءت تُبين لما أنزله الله في القرآن العظيم جُزءان لا يتجزآن فلا يختلفان عن بعضهم في شيء أبداً ومن طعن في القرآن أو في سنة
رسول الله التي لا تُخالف هذا القرآن في شيئ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم

يامعشر عُلماء امة الإسلام إن طوائفكم في ذمتكم إن اهديتم وصدقتم اهتدوا وصدقوا وإن كذبتم كذبوا ولن تغنوا عنهم من الله شئ وسوف تحملون أوزارهم وأزاركم ولا ينقثص من أوزارهم شئ إن كذبتم بداعي الرجوع إلى كتاب الله ومن احسن من الله حُكم (بأي حديث بعد الله واياته تؤمنون وأنا لا أصفكم بالكفر الأن بل بعد الان إن أبيتم فقال اهل السنة حسبنا ما وجدنا عليه أثار اباءنا الاولين فإنا على أثارهم مُقتدون سواء اختلف بعض اثارهم مع هدي القرأن أو اتفقت فنحن نعلم بأنهم أناس ثقات تمت مراقبتهم فإذا هم كانوا يخلعون الحذاء اليسرى قبل اليمنى وحسبنا ذالك@
يامعشر عُلماء السنة إنهُ لاينبغي لي أن أطعن في ثقة أين من رواة الحديث بل أرد علمهم لخاقهم الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فلربما بأن هذا الحديث المُفترى قيل إنهُ عن فلان سمعته يقول عن فلان عن فلان عن رسول الله وهم براء من روايته كبرائة الذئب من دم يوسف لذالك أحرم الطعن في أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل أطعن في هذا الحديث المُفترى الذي سوف نجده أختلف عما جاء في الأيات المُحكمات من دون أي تعليق عن رواته ربما قيل عن بعضهم والأثيم ليس إلا واحد وهو الذي افترى هذا الحديث وما يدريني أيهم وبيني وبينهم أكثر من الف سنة بل ولو كنت
في عصرهم لما شتمت أحدهم حتى أسأله هل هو الذي روى هذا الحديث عن رسول الله إذا قال نعم قطعت عُنقه ولا ابالي وظربت منهُ كُل بنان حتى اشفي صدري ويذهب غيضي فكيف لي ان أصدقهُ وأكذب كتاب الله رب العالمين وماكان لرسول الله الذي لا ينطق عن الهوى أن ينطق بحديث يخالف عن أيات الله المُحكمات الواضحات البينات كوضوح الشمس في كبد السماء ثم أعرض عنهن واخذ بحديث أختلفة حقيقته مع حقائقهن مالكم كيف تحكمون بأن خصمي المسيح الدجال يؤيده الله بالمُعجزات تصديقاً لحقيقة ما يدعوا إليه فيقول ياسماء امطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ثم يحيي الموتى فيقطع رجل إلى نصفين فيمر بين الفلقتين ثم يعيده إلى الحياة من بعد الموت فهل يصدق هذا عاقل وتاالله لو اقول لحمار ياحمار هل تعلم بانه سوف يخرج اخر الزمان المسيح الدجال يدعي الربوبية وإنهُ الذي خلق السماء والارض ثم يبرهن حقيقة ما يقول على الواقع الحقيقي فيقول ياسماء امطري فتمطر ويا أرض انبتي فتنبت لرفع الحمار رأسه وصفصف اذانهُ غاضب فقال تالله لا يستطيع ان يفعل ذالك وهو يدعي الربوبية ولا ينبغي لله أن يؤيده بالبرهان الحق على الواقع الحقيقي تصديق لدعوة الباطل سبحانه وتعالى علواً كبيرا فما خطبكم يامعشر المسلمين قد أصبحتم كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولاكنه لا يفهم ما يحمل على ظهره وأنتم تتلون هذا القران ولا تفهمون حقائق أياته المحكمات الواضحات البينات مع إحترامي لعلماء المسلمين وطوائفهم ولكن هذه هي الحقيقة والمثل الذي ضربه الله في القران للذين يتلون كتاب الله ويمرون بلا تدبر مرور الكرام على اياته المُحكمات الذي جعلهن الله واضحات بينات لكل_________________________ذي لسان عربي مُبين فتعالوا لأقدم لكم ألف برهان على حقيقة إنكار أحاديث الفتنة التي وردة تذكر بان الله يؤيد المسيح الدجال بالمعجزات فأثبت عكس ذالك تمام بأكثر من ألف دليل من القرأن العظيم ولن اعمد إلى المتشابه منه بل من الايات المحكمات الواضحات البينات لعالمكم وجاهلكم وكُل ذي لسان عربي ذالك بان الله قد جعلهن أم الكتاب ليلهن كنهارهن لا يزوغ عنهن إلا من ظلم نفسه
من اجل ذالك أغناهن الله عن التأويل من محمد(ص) وناصر محمد فلم يجعلهن الله يحتاجين إلى من يأولهن فيُفسرهن كيف ذالك وقد جعل الله باطنهن كضاهرهن قرأن عربي مُبين غير ذي عوج يعلم ظاهرهن وباطنهن كُل من يقراءهن وهو ذو لسان عربي ولاكن ياعيب الشوم عليكم يامعشر المسلمين فقد أستطاع اليهود أن يضلوكم عن القرأن العظيم ولا اقصد المتشابه فلا تثريب عليكم في المتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله بل عن الأيات المُحكمات الواضحات البينات هن أم___________________الكتاب في ترسيخ عقيدة المسلم لربه إنهُ لا يستطيع أن ينزل الغيث غير فاطر السماوات والارض
الذي خلقهن فقال لهن ( أتيا طوعً او كرهاً قالتا اتينا طائعين )هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه ثم يثبتون ذالك على الواقع الحقيقي وتلك هي حُجة المؤمن على من ادعى الربوبية وقال تعالى (وتلك حُجتنا اتيناها إبراهيم) فبالله عليكم إنظروا ماهي الحجة التي اتاها الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام للذي حاج إبراهيم في ربه مُدعياً الربوبية فقال له إبرهيم إن الله يحيي ويميت قال انا احيي وإميت قال إبراهيم أرني إن كنت من الصادقين فأحظر إثنين من السُجناء وقال هذا سوف أعدمه فاميته وهذا سوف اطلقه في الحياه وإبراهيم لا يقصد ذالك بل يقصد يُبدئ الخلق ثم يعيده إلى الحياة من بعد الموت
فضن مدعي الربوبية بأنه قد غلب إبراهيم في الجدل قال إبراهيم إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر *
يامعشرالمسلمين لقد قلبت اليهود من الصحابة كذبً وليسوا منهم هذا القران رأس على عقب بأحاديث تكفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وأله وسلم وسوف تجادلوني بها جدالاً كثيرا ولاكن هيهات اتحداكم ولسوف اُجاهدكم من القران جهاداً كبيرا وأسحق هذه الاحاديث المُفتراه سحقً فأفركها بنعل قدمي فأضع كتاب الله وسنة رسوله فوق رأسي لقد وقعتم في أحاديث الفتنة اليهودية فأصبحتم تعتقدون بأن الله يؤيد بمعجزاته تصديقً للحق والباطل ولاكني لا اجد في القران هذه العقيدة المُنكر والباطل بل أجد بأن الله يؤيد بمُعجزاته لأنبياءه ورسله تصديقً لحقيقة دعوتهم فهل يفعل ذالك غير الله الذي يدعون الناس إلى عبادته وحده لا شريك له ولو كانوا يدعون إلى الباطل لما أيدهم الله بمُعجزاته ولعذبهم عذاب نكرا وتلك سنة الله في الكتاب في أمر المُعجزات لا يُرسلها إلا تخويف لناس حتى لا يكذبون برسل ربهم فيهلكهم الله بعذاب من عنده وقال تعالى
(وإن من قرية إلا ونحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابً شديداً كان ذالك في الكتاب مسطوراً وما منعنا أن نُرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون وءاتينا ثمود الناقة مُبصرة فضلموا بها وما نُرسلُ بالأيات إلا تخويفاً)صدق الله العظيم
فهذا هوناموس المُعجزات في كتاب الله كما أخبركم سياق الآية بأن الله لم يمتنع عن إرسال المُعجزات مع محمد (ص) فيدخرها للمسيح الدجال بل بين الله لنا السبب فقال (وما منعنا أن نرسل بلأيات إلا أن كذب بها الأولون وأتينا ثمود الناقة مُبصرة فظلموا بها وما نُرسل بالأيات إلا تخويفاً )صدق الله العظيم
فقد فتكم اليهود يامعشر المسلمين عن ناموس المُعجزات في كتاب الله منذ الازل الأول لم يحدث قط بأن الله أيد أهل دعوة الباطل بمُعجزة سبحانهُ وتعالى علواً كبيرا كيف يصدق دعوة أهل الباطل بمعجزة من عنده فأي إفتراء أمنتم به يامعشر المسلمين ولاكني أكفر بهذا الإفتراء اليهودي وأبطله بتحدي هذا القرأن العظيم الذي لا يستطيع جميع شياطين الإ نس والجن أن يأتوا بحقيقة واحدة فقط من حقائق هذا القرأن العظيم ولو كان بعضهم لبعض نصيرا وظهيرا لا يستطيعون أن يخلقوا ذ ُباب ولو أجتمعوا له ولكنكم يامعشر المسلمين امنتم بإفك أكبر من الذباب بأن المسيح الدجال يحيي الموتى وقد يقول رجل
مقاطعني مهلا مهلا إنما يحيي المسيح الدجال رجُل واحد فقط _ ثكلتكم أمهاتكم فما دام أحياء واحد إذاً قدم البرهان بأنه قادر أن يحيي الموتى أجمعين كما أحياء هذا الرجل الذي شقه إلى فلقتين فتعالوا لنحتكم إلى كتاب الله هل يستطيعون أهل الباطل أن يفعلوا ذالك وسوف نجد بأن الله يقول إن إستطاعوا فقد صدقوا بدعوتهم الباطل من دون الله وقال تعالى (فلاأُ قسمُ بمواقع النجوم وإنهُ لقسمُ ُ لوتعلمون عظيم إنهُ لقرأنُ ُ كريمُ ُ في كتاب مكنون لايمسهُُ إلا المُطهرون تنزيلُ ُ من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مُدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تُكذبون فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون
ونحنُ أ قرب إليه منكم ولاكن لا تُبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين(
صدق الله العظيم _ولاكنكم يامعشر المسلمين أمنتم بالعكس لهذه الاية تماما ذالك بانا نجد رب العالمين يتحدى الباطل وأهله بإحياء ميت فيعيدون إلى جسده الروح بعد خروجها فقال متحدياً
((((((((((((فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين ((((((((((((((
فبالله عليكم يا أمة الإسلام هل هذه الاية تحتاج إلى تأويل بل تحدي رباني واضح للذين يدعون مع الله إلاها أخر أن يُحيي ميت فيعيد إليه روحه بعد خروجها وقد يقاطعني أحد النصارى قائل الله اكبر الله اكبر قدتبين بأن الله هو المسيح عيسى بن مريم ذالك بأنه يحيي الموتى فنقول لهُ خسئت ياعدو الله وعدوالمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فهل أيدهُ الله بمُعجزة أحياء الموتى إلا تصديق لحقيقة ما يدعوا الناس إليه عبد الله ورسوله المسيح عيى بن مريم عليه الصلاة والسلام أن أعبدوا الله ربي وربكم وهل كانت مُعجزة إحياء الموتي محصورة لإبن مريم عليه الصلاة والسلام بل أيد الله بها كذالك لموسى عليه الصلاة والسلام عندما قتل أحد بني إسرائيل نفسُ منهم فأدارأتم فيها قلنا اضربوه ببعضها فأخذ موسى عليه الصلاة و السلام قطعة من البقرة فضرب بها الميت فأحياه الله وقال تعالى( كذالك يحيي الله الموتى ) وكذالك أيد الله بها إبراهيم عليه الصلاة والسلام إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلا ولكن ليطمئن قلبي _ومن ثم أمر الله إبراهيم أن يأخذ أربعة من الطير فيذ بحهن ثم يقطعهن ثم يجعل على كُل جبل منهن جُزئ ثم امر الله إبراهيم ان يُناديهن فإذ بهن أتين إلى إبراهيم
سعيا ولم تكون هذه المُعجزة قصراً على رسول الله المسيح إبن مريم بل لا يستطيع المسيح عيسى أن يخلق باعوضة إلا بإذن الله تصديق لحقيقة ما يدعوا إليه إبن مريم عليه الصلاة والسلام وقال تعالى( وإذ قال الله ياعيسى إبن مريم ءأنت قُلت لناس اتخذوني وأمي إلا هين من دون الله قال سُبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق إن كُنت قلتهُ فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت شهيداً عليهم ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كُل شئ شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيزُ الحكيم)صدق الله العظيم
يامعشر النصارى إنما المُعجزات لله يؤيد بها من يشاءُ من عباده الصالحين تصديقً لدعوتهم إلى صراط العزيز الحميد وذالك هو سنة ناموس المُعجزات في الكتاب ولاكن اليهود قلبوا هذا الناموس رأس على عقب وفتنوا عقيدة المسلمين فأضلوهم عن ناموس المُعجزات في الكتاب كما أضلوكم من قبل فقالوا عُزير إبن الله وذالك حتى تقولوا بل المسيح عيس بن مريم إبن الله @ وجعلوا أحاديث الباطل حق وحديث القرأن أصبح إذاً باطل عند من امن بأحاديث اسطورة فتنة المسيح الدجال*وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فكيف تؤمنون بالباطل وتؤمنون بالقران فكيف تجتمع النور والضلمات مالكم كيف تحكمون *يا معشر الأمة الإسلامية هل تعرفون لي ماهو القران الذي بين أيديكم هل هو مُجرد إعجاز لغوي حبراً على ورق وتحدا لغوي في نظركم فحسب أم انه تحدا في خلق السماوات والأرض وخلقكم وبعثكم وخلق وبعث كُل دابة في الارض أو طائراً يطير بجناحيه إلا أمم امثالكم وكذالك يتحدى القران فيقول بأن الله هو المبدئ والمُعيد فكيف لدجال أن يعيد هذا الميت الذي قتله ولاكن الله أنكر ذالك وقال تعال
(((((((((((((((((( وما يُبدئ الباطل وما يُعيد ))))))))))))))))))
أم ان الدجال في نظركم ليس الباطل بل هو الشيطان الرجيم بذاته وصفاته*
ويامعشر عُلماء الأمة أليس إنزال المطر من حقائق هذا القران العظيم على الواقع الحقيقي
وقال تعالى ((((( أفرأيتم الماء الذي تشربون أءنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المُنزلون لو نشاء جعلناهُ أجاجاً فلولا تُشكرون )))))
فكيف يؤيد الله للمسيح الدجال بهذه الحقيقة القرأنية على الواقع الحقيقي في إنزال الغيث الم يقل الله تعالى (( قُل لئن أجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ))صدق الله العظيم فكيف يتحدى الله جميع شياطين الإنس والجن الذينا يكفرون بهذا القرأن أن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله فهل تقصدون أنه يعني مثل كلام القران فحسب بل قول وفعل على الواقع الحقيقي مالكم كيف تحكمون ذالك بان القران فيه ذكر فعله الله تصديق لما ترونه على الواقع_________________________الحقيقي وفيه ما سوف يفعله فلم ياتي تاويله بعد ذالك بان القرأن لهُ تأويل فعلي على الواقع الحقيقي ما قد كان وما سوف يكون مالكم كيف تحكمون.
يامعشر المسلمين لقد صدقتم بأن الدجال يقول يأ أرض أنبتي فتنبت أليس إنبات الشجر
حقيقة من حقائق هذا القران على الواقع الحقيقي وقال تعالى
((((((((((((أفرءيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونهُ أم نحن الزارعون(((((((((((((
مالكم كيف تحكمون لقد أعطت اليهود المسيح الكذاب ملكوت السماء والأرض حتى أنه يقول ياسماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ولاكن الله يتحدى جميع الذين يدعون الربوبية من شياطين الإنس والجن أن يأمروا السماوات والارض إن كان لهم شُرك فيها فلن تطيع أمرهم مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ذالك لأنهم لم يخلقوا مثقال ذرة فيهم فتعالوا ننظر إلى هذا التحدي العظيم والشامل وقال تعالى
(((((((((قُل أدعوا الذين زعمتُم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شُرك ومالهُ منهُم من ظهير)))))))))))صدق الله العظيم
وكذب أعداء الله من شياطين البشر الذين افتروا على رسول الله فإذا برزوا من عنده بيتوا قولاً غير الذي يقول عليه الصلاة والسلام من أجل ذالك وجدنا بين هذا الأحاديث والروايات المفتراه بينها وبين ماجاء في القران إختلا فاً كثيرا كما نبأنا الله بهذه القاعده لإكتشاف أحاديث اليهود المدسوسة بين الأحاديث الحق التي وردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذالك في اول هذا الخطاب في قوله تعالى
((((((((((((ويقولون طاعةُ فإذا برزوا من عندك بيت طائفةُ ُ منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً))))))))))))
صد ق الله العظيم
فيامعشر عُلماء أمة الإسلام إني أشهد كم وأشهد جميع المسلمين والناس أجمعين
وأ ُشهد كُل دابة في الأرض أو طائراً يطير بجناحيه بأني أكفر بأن الدجال يقول ياسماء أمطري فتمطر وأكفر بأن المسيح الدجال يقول يا أرض أنبتي فتنبت .
وأكفر بأن المسيح الدجال يحيي ميت قط بل لا يستطيع أن يحيي باعوضة فمن كفر معي بالطاغوت أن يفعل ذالك وأمن بما أنزله الله على محمد (ص)في القران فقد أعتصم بحبل الله وأستمسك بالعروة الوثقى لنفصام لها ومن أمن بهذه الخُزعبلات التي ينفيها القرأن العظيم جملة وتفصيلا في أيات محكمات واضحات بينات ثم ينبذ كتاب الله وراء ظهره ويؤمن بهذه الخُزعبلات فقد كفر بالقرأن العظيم حبل الله المتين و غوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان
)))))))))))))))))))))))))))) ))))
سحيق(((( (((((((((((((((((((((((((((((

وقد ذكرت لكم ليس إلا قليل من الأيات المُحكمات التي تختلف مع هذه الروايات الباطلة ولم يزل في القران مأت البراهين التي تنكر هذه الخزعبلات جُملة وتفصيلا وأتحدى جميع علماء المسلمين على مختلف فرقهم وطوائفهم أن يأتوا ببرهان واحد فقط فقط فقط

******************
من أيات القرأن تكون برهان لهذه الخز عبلات التي يهتز منها عرش الرحمان من شدة غضب ومقت الرحمان الذي على العرش أستوى فهل يامعشر المسلمين همشتم القرأن إلى هذا الحد فنبذ توه وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله وإنما يقصد المتشابه ثكلتكم أمهاتكم لا كن اليهود أخرجوكم عن المحكم الواضح والبين فيا علماء المسلمين من كان له إعتراض على خطابنا هذا فل يتفضل للحوار مشكورا ويبرهن لناس إني من الخاطئين وإني على ضلال مبين حتى لا أضل الناس.
وتباً لهُ ألف تباً وتب فهو لن يستطيع إلا أن يكفر بما أ نزلهُ الله في هذا القرأن العظيم فيعتنق الأحاديث اليهودية التي تخالف حقائق أيات الله في القران العظيم ولا تنطبق مع كلمة واحدة من الأيات المحكمات التي جعلهن الله أساس عقيدة المؤمن في معرفتهُ بالخالق فهل من مبارز بالعلم والمنطق ومن قام بحذف خطابي هذا لأنهُ خالف هواه فقد حذف الحق من منتداه وإن عليه لعنت الله والملائكة والناس أجمعين أو علي إن كنت من الضالين المُضلين فما خطبكم يامعشر المشرفين هل إذا لم يجد أحدكم مايقول يستشيض غضباً فيقوم بحذف الخطاب بغير حق فما جريمتي التي لا تغتفر أليس الله بأحكم الحاكمين وماهو اللد ني ياهذا فهل نطقت بكلمة من رأسي بل من كلام الله ((((((((((((((فبأي حديث بعده يؤمنون))))))))))))))
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم فهل جعلت الله إنسان وأن ليس الفرق إلا إن الله ليس بأعور سُبحانه وتعالى علوا كبيراً وقال الله تعالى ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) صدق الله العظيم

وقال تعالى (( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ*أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ)) صدق الله العظيم

والأية مُحكمة يفتيكم الله فيها أنهُ هو الذي أنزل المطر من المزن سُبحانه بمعنى أن هذه أية من أيات الله فلا ينبغي أن ياتي بها سواه فكيف يؤيد من بها من يدعي الربوبية وهي من أياته برهان وحدانيته سُبحانه إذا لا حُجة لله علينا إن صدقنا ولاكن الله لن يجعل لنا عليه سُلطان سُبحانه بل لله الحُجة البالغة ولا أجد في الكتاب تصديق لهذا الإفتراء الأعظم بل أجد التحدي من رب العالمين أنها لن تطيع أمر الباطل مثقال ذرة من السماوات والارض تصديقاً لقول الله تعالى

 
))قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ ((صدق الله العظيم

وذلك لأن المسيح الدجال لو يقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت إذا ليس لله حُجة علينا إن كنتم صادقين وذلك لأنه تحدى في ذلك والأية واضحة وجليه

 
))قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )) بمعنى أنها لن يطيع المسيح الدجال مثقال ذرة من السماء والأرض وذلك لان الباطل لم يُشارك الله في خلق السماوات والأرض ولذلك لن يطيع أمره مثقال ذرة من السماء والأرض برغم أن المطر لم يأتي من السماء الدُنيا بل من المُزن حول الأرض وهي السحاب ولكن نزول المطر من أيات الله وما دام سوف يؤيد بأياته المسيح الكذاب فلماذا يقول الله تعالى (( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ )) أي تلك ايات الله الدالة على وحدانيته نتلوها عليك بالحق ومنها (( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ*أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ)) صدق الله العظيم

فكيف يؤيد بأياته عدوه وهي البرهان على وحدانيته في الكتاب أفلا تعقلون فأي عُلماء أنتم ياقوم أقسم بالله العظيم لا يُصدق بهذا الإفك والزور والبُهتان حمار لا يعقل مع إحترامي لعُلماء الامة ولاكن كيف تتبعوا إفتراء يُخالف لكافة الأيات المُحكمات في القرأن العظيم وكذلك لا يقبله العقل والمنطق وبينهما إختلافاً كثيراً أفلا تتقون ولدينا أكثر من ألف دليل من مُحكم القرأن العظيم على نفي هذه العقيدة المنكر في عقيدة فتن الدجال وإنما يريدوا أعداء الله أ يفتنوكم عم جاء في الكتاب وقد فعلوا وصدوا عن سبيل الله ألا ساء ما كانوا يفعلون ولاكنكم لن تستطيعوا أن تأتوا ببرهان واحد من القران العظيم على إثبات ذلك بل سوف تجدوا العكس تماما يفتيكم الله أن ايات وحدانيته لا ينبغي أن يأتي بها سواه ولذلك تجدوه يتحدى ويقول سُبحانه  ))قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ((

(( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ*أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ)) صدق الله العظيم

 
))تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ))صدق الله العظيم

ولاكنكم كفرتم بأيات وحدانيته وتزعمون أنكم لا تزالون عن الهدى والمنافقون قد ردوكم من بعد إيمانكم كافرين بكافة ايات الله في مُحكم القرأن العظيم

والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين ففروا من الله إليه فقد أخرجكم أعداءه عن الصراط المُستقيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

الإمام المهدي ناصر محمداليماني

هناك تعليق واحد:

  1. The Rise and Fall of an Age | Casino - Dr.MCD
    In ancient Greece, the gods ruled 속초 출장마사지 over 영주 출장마사지 the whole world. In this case, Zeus lived in a city called Yggdrasil and 평택 출장안마 built 시흥 출장안마 it. The city 경주 출장샵 was

    ردحذف